ماذا يعني هذا الكلام؟ هذا الكلام فُسّر بعدة أوجه و نظريات أو تحليلات و هي:

– هذا الإعصار قد يكون جيشا من ملايين أو مليارات الأجسام الصلبة التي قد تضرب الأرض بقصف لا مثيل له، قد يعيدها لعشرات القرون بالتقدم و الزراعة و النمو، لا بل قد ينهيها تماما، فقبل 65 مليون سنة، ضُرِبت الأرض بنيزك حجمه 12 كيلومترا مربعا، و عادلت قوته و إشعاعاته ما يقارب 10 آلاف قنبلة نووية، أدت لقرض الديناصروات و كثيرا من أشكار الحياة حتى وصلت النسبة لـ 95% من الكائنات. هكذا، لم يكون هناك أمل كبير بنجاتنا، لأننا لن نمتلك ملاجيء كافية، و لو فعلنا فلن نمتلك غذاء قد يكفينا لمئة أو سبعين سنة هنا، و هي الفترة التي يتراكم الرماد الكوني و الأرضي تماما على الأرض خلالها.

– بحال كان الإعصار موجات مغناطيسية هائلة، فأنها قد تؤثر على بحارنا و قشرتنا الأرضية، و قد نهلك بالجملة تحت رحمة عواصف و أعاصير تمسح أغلب مدننا و إذا نجونا من هول الأعاصير، فإننا قد نصاب بكثير من الأمراض الدماغية، بالإضافة لتعطل أغلب مولدات الطاقة في العالم.

– أما إذا كان الإعصار الفضائي مجموعة من الغازات المكدسة، فأننا قد نواجه ثقوب كبرة بطبقة الأوزون و أرتفاع درجة الحرارة و صعود منسوب المياه و نشاطا بالأعاصير و البراكين، ثم التسمم الجسمي بالغازات التي قد تكون مسبة لأمراض سرطانية مميتة أو تسمم أجسامنا بطريقة محدودة تؤثر على تركيب حامضنا النووي في الأجيال القادمة.

– أخيرا قد لا يعدو الأمر كونه سوى ظاهرة فضائية قد تحدث بين فينة و أخرى، إلا أن المخاوف تبقى قوية، لأنها لم تحدث ضمن تغطية تجربتينا التأريخية أو العلمية القصيرتين.

شكرا للقراءة. و ماهو رأيكم بالأمر؟