الرئيسية منتديات مجلس الأعياد والمناسبات فيلمان من العراق والمغرب ينقذان الحضور العربي في كان

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #96167

    فيلمان من العراق والمغرب ينقذان الحضور العربي في «كان»: رحلة كافكاوية في كردستان العراق.. وميلودراما مغربية عن تعايش الأديان

    * في البدء كان الحضور العربي في مهرجان «كان» 2005 يبدو أقل أهمية مما كان عليه في الدورة الماضية، حيث سجلت السينما العربية في العام الماضي مكانة لافتة من خلال مشاركة مخرجين كبيرين ومكرّسين، هما يوسف شاهين وتلميذه ـ سابقا ـ يسري نصر الله.لكن النتيجة كانت مخيبة، ففيلم شاهين «الإسكندرية ـ نيويورك» لم يكن في مستوى الأعمال السينمائية التي عُرف بها في مساره الفني الطويل، مما حدا بالقائمين على «كان» إلى إدراجه خارج المسابقة، ليعرض ضمن فعاليات «نظرة ما»، وهي إحدى تظاهرات المهرجان الثانوية.أما يسري نصر الله، فقد كان فيلمه «باب الشمس» واعدا على أكثر من صعيد، من جهة لما عُرف به هذا السينمائي من موهبة وتميز جعلته الأشهر من بين أبناء جيله من خريجي «المدرسة الشاهينية»، ومن جهة أخرى لكون فيلمه مقتبسا عن رائعة إلياس خوري الروائية التي تحمل العنوان ذاته، أي «باب الشمس»، والتي لخّصت في قالب فني آسر المأساة الوطنية الفلسطينية على مدى نصف القرن الماضي.لكن فيلم نصر الله، الذي أُعدّ أصلا للتلفزيون، بتمويل من قناة «آرتيه» الثقافية الفرنسية، جاء تقريريا مباشرا واتسم بقالب سردي خطي لم يرق إلى مستوى أفلامه السابقة.وفضلا عن ذلك، فقد حطّم الرقم القياسي في تاريخ «كان» من حيث طوله (قرابة خمس ساعات ونصف)، مما جعل الإقبال عليه ينحسر في حفنة قليلة من الصحافيين العرب، وبالتالي لم يستطع أن يحقق ما كان مرجوا منه، أي أن يضع القضية الفلسطينية في قلب النقاشات السياسية الذي لا تكاد تخلو منها أية دورة من دورات «كان».

    المركز والأطراف
    ذلك الحضور المخيب في العام الماضي، رغم مشاركة اسمين سينمائيين مكرّسين وقادمين من «المركز» المصري، الذي يعد العصب الرئيسي للسينما العربية، جعل التوقعات هذه السنة أكثر تشاؤما، لأن المشاركة العربية ليست قادمة من «الأطراف» فحسب، بل من أطراف الأطراف، فالفيلمان المشاركان في «كان» 2005، أحدهما لمخرج كردي عراقي مغترب في أوروبا يقدّم هنا عمله السينمائي الرابع، والثاني لمخرجة مغربية مبتدئة مقيمة في فرنسا تقدّم هنا فيلمها الأول.الفيلم العراقي «الكيلومتر صفر» لهينر سليم أُدرج ضمن المسابقة الرسمية، وشكّل إحدى المفاجآت الرئيسية لدورة هذه السنة، كما رصدناه في تغطيتنا المسبقة للمهرجان قبل أسبوعين.أما الفيلم المغربي «ماروك» لليلى مراكشي، فقد كان ضمن ثلاثة أعمال سينمائية أضيفت إلى تشكيلة المهرجان في آخر لحظة، وقد أُدرج ضمن تظاهرة «نظرة ما» الثانوية، لكن كونه العمل السينمائي الأول لمخرجته خوّله دخول السباق على جائزة «الكاميرا الذهبية» التي تكافئ الأفلام المشاركة في مختلف تظاهرات المهرجان، والتي تمثل باكورة أعمال مخرجيها.رغم تشاؤم التوقعات في البداية، إلا أن هذين الفيلمين استطاعا أن يحدثا المفاجأة، وأن ينقذا ماء وجه السينما العربية التي لم يكف مستوى حضورها في «كان»ـ وفي بقية المهرجانات العالمية ـ عن التراجع والتدهور بشكل مفجع منذ منتصف التسعينات.وقد كان الإقبال على «الكيلومتر صفر» و«ماروك» مرتقبا في الأصل بسبب مضمونهما السياسي، فالأول يتناول معاناة أكراد العراق في ظل نظام صدام حسين سابقا، والثاني يتناول مسألة تعايش الأديان في المغربي، وبالذات التسامح الاجتماعي الذي تحظى به الجالية اليهودية المغربية وسط غالبية السكان المسلمين.وهما موضوعان جريئان ومثيران للفضول، خاصة بالنسبة للمشاهد الأجنبي.لكن المفاجأة التي أحدثها هذان الفيلمان لم تكن سياسية بل فنية، حيث اتسما بمستوى عال من الحرفية، وبأداء فني محبك جعلهما يحظيان بحفاوة نقدية افتقدتها السينما العربية في «كان» منذ سنين طويلة، وذلك بالرغم من الكثير من علامات الاستفهام التي تحيط ببعض جوانب خطابهما على صعيد المضمون السياسي.

    كافكا في كردستان
    تدور أحداث «الكيلومتر صفر» في كردستان العراق، خلال شهر فبراير 1988، في عز الحرب العراقية ـ الإيرانية، وتروي قصة شاب كردي يدعى «آكو»يحلم بمغادرة البلاد والهجرة إلى أوروبا.لكن هذا المشروع يصطدم بمعارضة زوجته «سلمى»التي ترفض المغادرة قبل وفاة والدها المُقعد الذي يحتاج إلى عنايتها بشكل دائم.في خضم ذلك يتلقى «آكو»استدعاء لأداء الخدمة العسكرية، ويرسل إلى جبهة الحرب في «البصرة»، بأقصى جنوب البلاد.هناك يكتشف فظاعة الحرب، ويصبح مثل غالبية زملائه المجندين يحلم بأن يتعرض لإصابة تسبب له إعاقة دائمة، بحيث يعفى من التجنيد، ويُبعد من الجبهة، فينجو من جحيم الحرب.
    قد تبدو هذه القصة عادية ونمطية في الظاهر، لكن فرادة الفيلم تكمن في معالجتها بأسلوب ساخر جعل الفيلم يقترب في العديد من مشاهده التراجيكوميدية من روائع «الأدب العبثي» وعوالم كافكا وبيكيت وإيونسكو.بذلك استطاع الفيلم أن يبتعد عن مطبات الخطابية والشعارات، فحين استعرض في جزئه الأول بكردستان، قبل انتقال «آكو»إلى جبهة القتال، معاناة السكان الأكراد في ظل النظام البعثي من التفرقة العنصرية والاضطهاد، اختار أسلوب الكوميديا السوداء.ففي مشهد قصير من الفيلم لا يتعدى دقيقتين، استطاع هينر سليم أن يلخص المعاناة الكردية كلها في موقف تراجيكوميدي، من خلال إهانة قاسية يتعرض لها شاب كردي سمين على يد أحد أعيان «البعث»في المنطقة، حين يذهب لحضور تجمّع حزبي فيُسأل هل هو عربي أم كردي ويجيب بأنه عراقي.الشيء الذي يعتبره الضابط المكلف بحراسة مكان التجمع نوعا من الصفاقة أو قلة الأدب، فيأمره بأن يؤدي أمامه رقصة فلكلورية كردية، وحين يرفض الشاب الكردي قائلا إنه لا يجيد الرقص، يشهر الضابط مسدسه، ويأمره بالتعري إلا من ملابسه الداخلية، والقيام ببعض تمارين تخفيف الوزن، ثم يعود ويطلب منه الرقص، وحين لا يستجيب، يبدأ بإطلاق الرصاص من حوله، مما يرغمه على الرقص بشكل مضحك، خشية أن يُقتل..كل ذلك قبالة جدار المبنى ـ مكان التجمع الحزبي ـ الذي كُتب عليه الشعار البعثي الشهير:«أمة عربية واحدة، ذات رسالة خالدة»!
    وعلى هذا المنوال الساخر ذاته، تدور بقية أحداث الفيلم كلها.فحين يصل «آكو» إلى جبهة القتال في «البصرة»، ويعلم من بقية المجنّدين أن التعرض لإعاقة مستديمة هو السبيل الوحيد الذي يكفل لهم الرحيل عن الجبهة والنجاة من جحيم الحرب، يعمد كلما بدأ القصف إلى رفع إحدى رجليه بشكل استعراضي، أملا في أن تصيبها قذيفة أو رصاصة!
    لكنه في النهاية يحظى بحل أقل درامية، حيث يجد الفرصة المواتية للرحيل عن جبهة الحرب حين يكلّف بأن يقوم برفقة سائق سيارة عربي ـ عراقي بنقل جثمان جندي كردي قُتل بنيران القصف الإيراني إلى قريته الأصلية في كردستان.
    على مدى أيام عدة، ينطلق «آكو»برفقة سائقه العراقي العربي في رحلة كافكاوية من البصرة إلى كردستان، لنقل جثمان الشهيد المغطى بالعلم العراقي والمحمّل على سقف سيارتهما.وطوال الطريق يتعرضان للكثير من المقالب والمواقف الغريبة، حيث يُطلب منهما مثلا تفادي دخول المدن خلال النهار، لأن رؤية النعوش المسجاة بالعلم الوطني من شأنه أن يحبط معنويات الشعب.وحين يحتج «آكو»على رجال الشرطة الذين يطلبون منه التخفي وبالبقاء في مكان معزول طوال النهار، وعدم اجتياز المدن إلا بالليل، قائلا إن ذلك يمثل إهانة لجثمان شهيد الوطن الذي ينقلونه، ينهره ضابط الشرطة بقسوة قائلا:عليك أن تبعد هذه الزبالة (النعش)عن الأنظار في الحين!
    وطوال الطريق تستمر المناوشات والمماحكات ذات الخلفية العنصرية بين «آكو» الكردي والسائق العربي، فيتعاركان مرات عدة ويتبادلان مختلف أنواع الشتائم، إلى أن يوقفا السيارة في إحدى المرات لتصفية الخلاف بينهما، فيطرح «آكو» السؤال على السائق:قل لي، لماذا تكره الأكراد؟ فيرد السائق:قل أنت الأول، لماذا تكره العرب؟ وإذا بهما يكتشفان أنه لا يوجد سبب ملموس للكراهية الغريبة التي تم زرعها بينهما.
    في النهاية يلجأ السائق بمجرد الوصول إلى كردستان إلى حيلة تتمثل في طلب إنزال النعش من سقف السيارة حتى يتمكن من دخول إحدى المدن المجاورة لشراء وجبة أكل، لكنه يغتنم الفرصة للفرار، فيجد «آكو» نفسه وحيدا في الخلاء يجر خلفه نعش الشهيد المسجى بالعلم العراقي.ثم يتركه بدوره، ويقرر الفرار من الجندية، ويلجأ إلى قرية كردية مهجورة قريبة من مسقط رأسه، ويكلّف أحد الشباب هناك ـ مقابل مبلغ مالي ـ بالتنقل خفية إلى قريته وإحضار زوجته وابنه، تمهيدا للفرار برفقتهما إلى خارج البلاد.لكن الزوجة تحضر معها والدها المقعد، مما يعطل مشروع الهجرة مجددا، ويضطر «آكو» إلى الانتظار، داعيا الله أن يعجل بوفاة صهره المقعد.لكن الظروف التي عجّلت بتلك الوفاة لم تكن لتخطر بباله، حيث كانت القرية المهجورة التي لجأ للتخفي فيها ضمن القرى الكردية التي تم قصفها بالكيماوي من قبل نظام صدام حسين، فقُتل الصهر المُقعد بينما يتمكن بذلك «آكو» من تحقيق حلمه في الهجرة!
    بعد مشاهد القصف الكيماوي، يقفز بنا الفيلم 15سنة إلى الأمام، ليصل بنا إلى ربيع عام 2003، لنكتشف أن «آكو» وزوجته وابنه نجوا من ذلك القصف، وتمكنوا من الهجرة إلى فرنسا.ومن شرفتهما في بيت باريسي مطل على برج إيفل، يتابعون أخبار الحرب الجديدة في العراق، فيقول «آكو» لزوجته «مشكلتنا أننا شعب ماضيه حزين وحاضره تراجيدي، ولكن لحسن الحظ إننا بلا مستقبل»!
    ثم تظلم الصورة تدريجيا، مما يعطي الانطباع للمشاهد بأن الفيلم بصدد الانتهاء.لكن المخرج يعيد إضاءة المشهد ذاته في الشرفة الباريسية، حيث يسمع «آكو»وزوجته من المذياع خبر سقوط نظام صدام حسين واحتلال بغداد، فيفتحان النافذة ويصيحان باللغة الفرنسية:إننا أحرار..إننا أحرار!وهو مشهد نشاز ومقحم، غريب عن متن الفيلم كله الذي استطاع أن يبتعد تماما عن الأساليب الدعائية والخطابية.فجاء هذا المشهد الختامي القصير الذي لا يتعدى الثلاثين ثانية ليسيء كثيرا إلى جمالية الفيلم ويلقي على نهايته ظلالا مثيرة للجدل على صعيد الخطاب السياسي المستبشر بالاحتلال الأمريكي والممجّد له.

    ميلودراما مغربية
    الفيلم المغربي «ماروك» لليلى مراكشي لفت الانظار بدوره بحرفيته الفنية العالية التي تبشّر بميلاد مخرجة سينمائية سيكون لها شأن، بلا شك.لكنه لم يخل هو الآخر من بعض المآخذ والمضامين المثيرة للجدل.فالمخرجة اختارت لفيلمها الأول هذا موضوعا حساسا وشائكا هو التعايش الديني في المغرب والتسامح الذي تُعامل به الجالية اليهودية التي تعد الأكبر في بلد مسلم، وبالتالي تحوّلت هذه الجالية اليهودية المتمسكة في غالبيتها بانتمائها المغربي إلى جزء لا يتجزأ من الجسد الوطني للمغرب.
    لتناول قضية التعايش بين غالبية سكان المغرب المسلمين والأقلية اليهودية، اختارت ليلى مراكشي تصوير مجموعة من قصص الصداقة والحب في سن المراهقة بين شبان عرب ويهود يدرسون معا وينتمون جميعا إلى الفئة الميسورة من أبناء الذوات في مدينة الدار البيضاء.الشيء الذي لم يكن خيارا موفقا تماما، لأنه جعل قصة الفيلم تتحوّل إلى نوع من الميلودراما المخملية التي تذكّر بأدب إحسان عبد القدوس!فتلك الشلة من الشبان يتسلّون معا ويمارسون الهوايات ذاتها (إقامة حفلات السهر والرقص الصاخبة، والتسابق بسيارات ذويهم الفارهة…وإلخ)، وذلك دون أي تمييز بين اليهودي والمسلم منهم.فهم ينتمون إلى الفئة الميسورة ذاتها، ويحملون نفس نظرة الاحتقار والتعالي تجاه سكان أحياء القصدير الفقيرة المجاورة.إلى أن تتكشف هشاشة كل ذلك، حين تقع بطلة الفيلم «ريتا»(تؤدي دورها الممثلة مرجانة العلوي)في غرام زميلها اليهودي «يوري»(يؤدي دوره الممثل ماثيو بوجناح).وإذا بمشاعر الصداقة بين أفراد الشلة تتلاشى، فيتعرض «يوري»لمقاطعة أصدقائه اليهود من أعضاء الشلة ذاتها، وتحذيراتهم من ردة فعل والديه وأفراد عائلته إذا أصر على الارتباط بعربية.ومن جهتها تتعرض «ريتا» إلى مختلف أنواع الضغوط لقطع تلك العلاقة، تصل إلى حد الوشاية بها لدى شقيقها الأكبر «ماو»(يؤدي دوره الممثل أسعد بوعبّ)، الذي هاجر إلى لندن وعاد متدينا، بعد أن كان قد تعرّض لنكسة نفسية قاسية على أثر حادث صدمه لشاب من أبناء الأحياء الفقيرة بسيارته، واضطرار والده إلى دفع مبلغ طائل من المال لشراء صمت عائلة الضحية، وإنقاذه من السجن.
    حيال ردة فعل شقيقها المتشنجة وضغوط عائلتها وصديقاتها، تطلب «ريتا» من «يوري» اعتناق الإسلام إذا أراد لعلاقتهما أن تستمر.الشيء الذي يوقعه في تمزق نفسي قاس، فهو ليس متدينا لكنه يريد مراعاة مشاعر والديه.وفي النهاية يعرف الفيلم خاتمة ميلودرامية مغرقة في النمطية، حيث يقود يوري سيارته بسرعة جنونية وهو في حالة سكر، فيتعرض لحادث قاتل.بينما تقع «ريتا» في حالة حزن مزمنة تدر عليها شفقة الجميع، بمن فيهم شقيقها المتديّن الذي يرق لحالتها تدريجيا ويقوم بمصالحتها في النهاية.
    وبالرغم من هذه الصبغة الميلودرامية ذات المنحى النمطي التي وقع فيها الفيلم، إلا أن حرفية المخرجة ليلى المراكشي استطاعت أن تنقذه بفضل رشاقة أسلوبها في التصوير وبراعة حوارات الفيلم المطعّمة بالكثير من روح الفكاهة المغربية المميزة.مما يجعل المشاهد ينجذب لمتابعة الفيلم إلى النهاية، رغم أن حبكته مفتوحة ولا تكاد تتخللها أية مفاجآت أو تحولات.
    من ميزات هذا الفيلم أيضا أنه استطاع أن يصوّر الوجه الآخر لمدينة «الدار البيضاء»المغربية، بعيدا عن أحياء القصدير الفقيرة وعوالم المهمّشين والفقراء والمشرّدين والمنحرفين التي تدور فيها أحداث كافة الأفلام المغربية التي صُوّرت في هذه المدينة.ويٌحسب لليلى مراكشي أنها أول من حمل الكاميرا لاقتحام الأحياء الميسورة في الدار البيضاء، وإبراز المفارقات الصارخة بين حياة البذخ ذات المظاهر التغريبية التي يعيشها سكان هذه الأحياء المشابهة للأحياء الميسورة في أية مدينة أوروبية، والتمزق النفسي الذي يعيشونهم ويدفع بهم إلى الارتماء مجددا في أحضان التقاليد المغربية المحافظة، كلما اصطدموا بتجارب الحياة ومحنها القاسية .

    #1095047

    شكرا لك اخي الكريم

    علاء محمد

    #1097146
    صياد بابل
    مشارك

    حبيبي علاء اشكرك على هذه المبادرة الجميله

    الله يوفقك

    #1102923

    شكرا على الموضوع اخي

    نتمنى منك المزيد

    #1236344
    مجد المجد
    مشارك

    جزيل الشكر والامتنان

    لشخصك اخي الكريم..

    بارك الله فيــــــك

    تقبل محبتي

    مجد المجد

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد