- This topic has 39 رد, 13 مشارك, and was last updated قبل 14 سنة، 9 أشهر by
.
-
المشاركات
-
الســــــــــلام عليكم…
غدا سأطرح بإذن الله تعالى الجانب العلمي واسباب تخلفنا في جانب العلوم ومؤساساتها.
ولا انسى بأن من يريد ان يشارك في هذا الجانب فنرحب بالجميع ..
لنا لقاء بإذن الله .
نأتي إلى بعض من الأسباب التي ساهمت في تردي وتخلف المؤسسات العلمية ومسيرة التعليم.
التخلف من الناحية العلمية لم يأتي بكل تأكيد هكذا من دون اية اسباب ،فهناك الكثير بل والكثير من الأسباب وسأقوم بطرح بعض منها سواء أ كانت الجديدة او القديمة ، ولا شك بأن الموضوع مفتوح للجميع.
من بعض الأسباب القديمة والتي اثرت كثيرا في مسيرة الأمة والحضارة الإسلاميةاولا: تولي الخلافة من ليسوا من العلماء. فنحنٌ نعرف بأنه في بداية كل خلافة سواء كانت الأموية او العباسية او غيرها حينما تكون في اوج قوتها ، فإن الخليفة هو من العلماء ، ولديه من القدرة على فهم متطلبات الدولة الكثير. ناهيك عن التشجيع والدعم المقدم من الخليفة شخصيا لجذب العلم والعلماء ، ودفع كل الأموال الكثيرة في سبيل العلم.
ثانيا: كان هنالك ارهاب فكري او كبحٌ لكل من يخالف حتى من جانب الرأي الدولة ، حيثٌ انه وفي الخلافة العباسية الثانية خاصة والتي اتسمت بالضعف بدا واضحا كبت الكثير من العقول التي تحاول طرح الأفكار الواقعية. وايضا في العصور والخلافات المتلاحقة كالعصر السلجوقي.
وهذا يقودنا إلى العامل الثالث ألا وهو محاولة الكثير من الخلافات المتلاحقة الغير مهتمه بالعلوم والعلماء إلى جانب كبت العقول ، محاولتها اضطرار العلماء إما إلى ان يكونوا معها او ضدها ، بمعنى ان يقوم المؤرخين على سبيل المثال بمدح الدولة والكتابة عنها أو انهم يقتلون. كذلك فقد كان بقاء معظم المؤسسات العلمية رهنا لما تقدمه من خدمات للدولة، فإن كانت إلى جانب الدولة (حتى وان كانت على خطأ ) فإنها ستستمر وان كانت ضد الدولة فالإغلاق والتنكيل بأهلها هو ما سيحدث لها.
رابعا : إهمال الكثير من العلوم الطبيعية والفلسفية وغيرها من العلوم ، والإقتصار في التدريس على العلوم الدينية وذلك لسبب واضح ألا وهو المذهبية التي كانت تعصف في كثير من الأحيان على الخلافات القائمة على انقاض الأخرى.
وهناك الكثير ايضا من الأسباب القديمة والتي ألحقت اضرارا كبيرة بالمؤسسات العلمية والتعليم في الحضارة العربية والإسلامية ، كالحروب المتلاحقة ، والتناحر بين الخلافات ، والحملات المغولية ، وايضا لا يمكن فصل العلوم والتعليم عن اقتصاد الدولة وهيبتها.أما عن الأسباب الحديثة والتي تؤثر حاليا في نهضة الدول العربية ، فهي كثيرة جدا ، وسأذكر القليل
اولا : ضعف الإهتمام بالمؤسسات التعليمية في الوطن العربي ، حيث لا يتم تخصيص الكثير من الأموال في سبيل النهوض بالتعليم ومؤسساته ، وان حصل ان وضعت الأموال الكثيرة في ذلك ، فهي ربما تهدر في غير موضعها.
ثانيا: تدريس المناهج الغير قادرة في كثير من الأحيان على رفع قدرات التفكير لدى الطلبة ، والكل يعلم مدى الأهمية البالغة التي تشكلها المدراس من حيث تأسيس الفرد ونشأته. كذلك مشكلة استيراد المناهج ، وايضا التدخل الخارجي في المناهج الموضوعة.
ثالثا: قلة المؤسسات الداعمة للشباب وحفزهم على الإبداع العلمي خاصة.
رابعا: ندرة المعاهد العلمية في الوطن العربي ، وهي مهمة جدا من حيث كونها معاهد تقوم بالأبحاث والدراسات العلمية.
وكثيرٌ من الأسباب التي بكل تأكيد ، وانا لستٌ بصدد جمعها جميعا ولكن على سبيل الطرح ، واتمنى من الجميع ان يضيف وان لا يتوانى في طرح ما لديه مما يساعد على اثراء الموضوع.شكرا لكم.
السلام عليكم والرحمه.. الأخ الكريم كالوووس..
ذكرت اسباب جدا واقعيه سببت التخلف العلمي..
بالفعل لو نتكلم عن المناهج العلميه بالمدارس..نجدها غير فعاله لدرجه كبيره..وبالرغم من التطوير الدائم في المناهج سنه بعد سنه وتطوير اساليب التعليم لكن هذا التطوير بصراحه غير فعال..تتطوير للأضعف وللأسف..
وايضا لو تكلمنا عن مخرجات الثانويه العامه وخاصه بالسلطنه..نجد عددهم كثيرررر جدا..الجزء منهم يدخل الجامعات والكليات والجزء الأكبر مصيره المنزل او الشارع..لا يوجد من يتبنى او يهتم بهذه الفئه..بالرغم من انها بالتأكيد فئه فعاله وقادره لأنهم شباب في اول عمرهم..لو احد يهتم بهم وينمي افكارهم لكان الحال افضل..
وايضا نحن العرب لدينا الكثير من الأشخاص المبدعين..مخترعين وغيرهم..عندهم افكار لم يتوصل لها الغرب حتى..ولكن للأسف لا نجد المسانده من الموؤسسات العربيه..فنجد بعضهم يلجأون إلى الموؤسسات الأجنبيه التي فعلا تهتم بهم..يعني فكر الأنسان العربي الذي يمتلك الإبداع في النهايه يذهب للغرب ويهتم به..ونحن لا نجد من يهتم بهم..
هذا ما لدي..ونتمنى ان نجد لها حلول..ونتمنى نحن العرب ان نرتقي دائما بعلمنا وننافس الغرب..
اشكرك على مواضيعك الطيبه والنقاش الجميل..
تحياتي
نحن بالعربي الفصيح نعاني التخلف. التخلف الإداري.. التخلف العلمي.. التخلف التقني..الخ..
وكل من هذه الأوضاع يعبر عن نفسه بأشكال مختلفة, كافية لتفسير معظم الحالات التي نواجهها يوميا في حياتنا.. الفساد.. البطالة.. انخفاض الأجور.. ارتفاع الأسعار.. مشاكل التعليم.. التربية.. الصحة.. الثقافة الخ..
الحياة بسيرورتها الطبيعية تواجه التخلف.. فالحياة تسير باتجاه التقدم والأفضل , مالم تتدخل قوى قاهرة لحرفها عن مسارها.. لكن.. عندما يشكل التخلف حالة تراكمية إلى درجة التعقيد, تصبح مواجهته بالسيرورة الطبيعية للحياة غير ممكنة.. ولا بد من التدخل الإرادي لإحداث ربما تسريع أو تنظيم لسيرورة الحياة بشكل يجعلها قادرة على القضاء على التخلف.. هذا التدخل الإرادي هو ما كان يسمى ب )الثورة) وقد أصبحت تعبيرا منبوذا إلى حد كبير.. حتى بات قلما يذكر مصطلح الثورة الفرنسية أو الثورة الصناعية فكيف بالبلشفية أو الاشتراكية.. غيب مصطلح الثورة وظهر مكانه مصطلح الإصلاح.. وقد اقترن هذا المصطلح بكل أسف بشكل عام بتدخل القوى الاقتصادية الكبرى ممثلة بهيئات مالية دولية.. )صندوق النقد الدولي بصورة رئيسية) في اقتصادات الدول وخاصة منها النامية.. والراغبة في الخروج من أتون الاشتراكية أو شبه الاشتراكية.. وقدمت لها وصفات على الأغلب جاهزة تحت عناوين محددة )الخصخصة مثلا.. أو الإصلاح النقدي.. تحرير التجارة.. الخ). وهناك دول حاولت أن تضع ذاتيا برنامج الإصلاح لها.. مستفيدة من خبرات ما متوافرة هنا أو هناك, وأعتقد أن محاولتنا للإصلاح تصنف هنا.. محاولتنا للإصلاح .. غير ناجحة حتى الآن على الأقل.. مع أنه لا ينكر أن هناك إصلاحات .. لكن ليس هناك برنامج للإصلاح.. و.. ليس من الدقة القول أن تعثرنا في الإصلاح عائد إلى محاولتنا الاعتماد على الذات لتحقيقه..?!
أبدا.. فالدول التي استوردت وصفات وبرامج جاهزة لم تسر بالضرورة في درب الإصلاح الصحيح الذي يتجاوز السير فيه سرعة الحياة اليومية, من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب بالوقت المناسب..
وها هي دول أمريكا اللاتينية وغيرها تقدم الدليل الأكيد على فشل برامج الإصلاح المستوردة.. فقد أبكرت هذه الدول على استيراد الوصفة الأمريكية, وأظهرت مبدئيا أن وضعها تعافى بعد التجربة.. إلى درجة طلب إلى الدول الأخرى أن تتخذ منها مثالا.. لكن..
ماذا نسمي نجاح الرؤساء الاشتراكيين في الانتخابات في هذه الدول?!
فنزويلا.. بوليفيا.. تشيلي.. وحتى البرازيل..?!
ماذا نسمي خطاب الرئيس الأرجنتيني الذي واجه فيه الرئيس بوش في مؤتمر القمة الأمريكية..?!
أليس إعلانا صريحا لفشل برامج الإصلاح الرأسمالي بما دفع الشعب إلى إعادة خيار الاشتراكية?! وربما تطرح نفسها بعد فترة من منظور ثوري..?!
إذن فشل برامج الإصلاح الرأسمالي لا يعود لكون دولة اعتمدت على نفسها في الإصلاح أو لم تحسن استيراد الوصفات الجاهزة.. وطالما كلاهما فاشل.. فما المشترك الذي يجمع بينهما والذي وقف خلف عملية الإصلاح هذه..?!
هنا يبدو التخلف العلمي أولا.. وتوابعه الإداري والتقني.. السبب الأهم لفشل الإصلاح.. فهذه برامج للإصلاح توضع مع تجاوز دراسة وتعديل الواقع المتخلف الذي يقوى عليها وينتصر.. لاحظ مثلا أن الإصلاح في آسيا أثبت وأكثر استقرارا.
لماذا..?!
أنا لا أقدم إجابة لهذا السؤال.. إنما أورد ملاحظة.. أن الدول الآسيوية المقصودة اعتمدت التطوير العلمي ومحاربة التخلف أساسا للإصلاح.. أي اعتماد البحث عن الإبداع في مجالات الرياضيات والفيزياء والكيمياء.. و.. بالتالي مواجهة التخلف بالعلم.. ماليزيا.. سنغافورة.. كوريا.. وأعتقد أن إيران قد تكون على الطريق ذاته.. طريق التطوير العلمي.
بالمناسبة هي النصيحة التي قدمها )محاضير محمد) للسوريين عندما سألوه عن كيف نبدأ.. فقال: بالعلم
نحن اليوم أقول بصراحة:
نطرح كل ما نطرحه ونبرمج كل ما نبرمجه , مع تجاوز شرط العلم ومكافحة التخلف.. وهذا برأيي سيترك كل ما نطرح ونبرمجه عرضة للفشل.. بل عرضة للبعثرة في مهب الريح..
التخلف العلمي.. التقني .. الإداري حالة قائمة عندنا إلى درجة أننا نحتمي بالتخلف في مواجهة حياة حديثة.. أعني أن التطور العلمي والتقني, سيبطل العديد من الأعمال المتخلفة التي يمارسها مجتمعنا.. وبالتالي ستكون المواجهة أشد مع البطالة والأجور…و…و…الخ
لكن.. التقدم العلمي هو الأساس الحقيقي للإصلاح القادر على الاستمرار..
وإلا.. ومع التخلف .. يستحيل الإصلاح..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني أن أرى الاخوة قيدومي المنتديات وأقصد الاخ كالوس والاخ مجد العرب والاخت أم نور وبحبها ومجروح و,,, أسعدني مناقشتهم للموضوع وطرحهم للموضوع الكبير الذي يستدعي التفكير والتامل والاستعانة بخبراء وأكاديميين لتشخيصه وتقديم حلول له
أشكركم كثيرا وقد فرحت بتواجدكم
الامه العربيه والاسلاميه متخلفه لانها تعتمد على عقول الاخرين
فهي استهلاكيه لا تنتج ولا تفكر في صنع القرارات الصائبه
تدور بين حكامها الخلافات على اتفه الاشياء ويتنكرون للحق
الخوف يملئ القلوب والشعوب تنقصها العزيمه
يصفقون لمن ينافق ويعاقبون الحق
لا يعطون اهميله لتنميه العقول البشريه
يتغنون الشعر وهم فقراء الرومانسيه
يسردون انشوده كنا في الماضي كانها نشيد وطني و يتناسون اين هم الان
من مجمع الشعوب
النقاش في هكذا مسائل عقيم لانك تعوم فوق موج عالي من الاميه والجهل
كيف تستطيع تنوير شعوب الكثر من 80 بالميه اميين
سؤال جدير بالذكر يطرح نفسه وهو
متى يصحى العرب من الحلم الجميل ليروا واقعهم المظلم
وشكرا لكم
الســــــــــــلام عليكم … إقتباس الرد:”ubbcode-body”> بالفعل لو نتكلم عن المناهج العلميه بالمدارس..نجدها غير فعاله لدرجه كبيره..وبالرغم من التطوير الدائم في المناهج سنه بعد سنه وتطوير اساليب التعليم لكن هذا التطوير بصراحه غير فعال..تتطوير للأضعف وللأسف..
بالنسبة للمناهج في عالمنا العربي ، فالمشكلة الوحيدة هي عدم وجود مناهج تحفز الدارس على التفكير _ وان وجدت فهي قليلة_ ، بل ان اغلبها مناهج للحفظ البحت وتلك هي المشكلة.
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> وايضا لو تكلمنا عن مخرجات الثانويه العامه وخاصه بالسلطنه..نجد عددهم كثيرررر جدا..الجزء منهم يدخل الجامعات والكليات والجزء الأكبر مصيره المنزل او الشارع..لا يوجد من يتبنى او يهتم بهذه الفئه..بالرغم من انها بالتأكيد فئه فعاله وقادره لأنهم شباب في اول عمرهم..لو احد يهتم بهم وينمي افكارهم لكان الحال افضل..
تنمية الأفكار هو شيء مهم جدا ، فلا يكاد يخلو شاب من طموح ، وللأسف وللضعف الذي نعانيه في دولنا العربية من حيث عدم اعطاء الشباب الكثير من الإهتمام أو حتى ما يكون من محاولات ولكنها خجولة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب. فالأساس هو اعطاء الشباب دفعة حافزة تجعلهم يبرزون ما لديهم من قدرات رائعة في كل المجالات ولا يكون ذلك إلا بإنشاء المعاهد والمؤسسات التي تهتم بهم.
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> وايضا نحن العرب لدينا الكثير من الأشخاص المبدعين..مخترعين وغيرهم..عندهم افكار لم يتوصل لها الغرب حتى..ولكن للأسف لا نجد المسانده من الموؤسسات العربيه..فنجد بعضهم يلجأون إلى الموؤسسات الأجنبيه التي فعلا تهتم بهم..يعني فكر الأنسان العربي الذي يمتلك الإبداع في النهايه يذهب للغرب ويهتم به..ونحن لا نجد من يهتم بهم..
انا لا ألوم ايا من الذين يذهبون للغرب كي يهتم بهم ، لأنه وبكل صدق ليس من المنطق ان يكون لدي كل تلك الكمية من الطاقة الفعالة والأفكار التي من الممكن ان تحقق ، ولا اخرجها كي يراها الغير. فمن يستغل يحصل ومن لا يستغل لا يحصل على شيء. انها معاناة فعلا ، فلدينا الإسم ولديهم العقل والغرب يٌحسن كثيرا في استثمار تلك العقول النيرة.
لدينا بشكل عام ضعف في وجود مؤسسات العلمية التي تحتضن سواء الشباب او العلماء الكبار ، وبالتالي لا يمكن لنا ان نؤسس نهضة علمية بدون ان نكون حضانة لمثل اولئك الناس.
شكرا لك اختي على مرورك الرائع.
اهلا بك اخي بحبها ومجروح..
ذكرت نقاطا جدا رائعا .. ولا اورد إلا ما ذكرته في اخر كلماتك الرائعه التي اعجبتني
إقتباس الرد:”ubbcode-body”> لكن.. التقدم العلمي هو الأساس الحقيقي للإصلاح القادر على الاستمرار..
وإلا.. ومع التخلف .. يستحيل الإصلاح..
حقا ، ان التقدم العلمي هو اساس كل شيء ، فبدونه لا تستطيع لا الدول العربية ولا غيرها من المضي قدما في القطار السريع الذي فاتها منذ زمن. فبدون وضع الدراسات التي تؤهل العلم كي يكون في المقدمة ، لا يمكن وضع خطط وغيرها حتى وان وضعت فلن تكون مجدية.
ان احداث ثورة علمية كبيرة في شتى المجالات يعطي دفعة حقيقية لأي دولة كي تفهم الوضع اكثر وتصلح اكثر، ولا يكون ذلك ايضا إلا بوضع الخطط الواضحة والواسعة لتشمل شتى المجالات بلا استثناء ، وهذا كذلك يتطلب اجراءات حاسمة وواسعة.العلم ، اساس كل اصلاح ، ولا اشك في هذه العبارة ابدا.
شكرا لك سيدي العزيز.
اهلا بك اختي الزهراء السريفية..
اسعدني تواجد حروفك هنا ، ويا حبذا لو تدخلين في المناقشة معنا ، فنحن نطلب كل رأي وكل مشاركة هنا.
شكرا لك
شكرا لك المناضل الكبير واستاذنا الفاضل كالوس نعم انا اتمنى ان اشارك ولو لحين وانتظر ان يسمح لي الوقت بذلك ان شاء الله عما قريب وخاصة ونحن في عطلة الصيف وخاصة ان الموضوع قيم جدا والاجدر من الاخوة ان يحظى الموضوع بمكانة عظمى لأنه سؤال اللحظة وحالة آنية يعيشها العرب ويحتاجون لطح اسئلتها وايجاد أجوبة لها لكن ليس بشكل فردي واما بشكل جماعي جمعي تماما كما حدث اثناء النهضة وسؤال النهضة وشروط النهضة العربية وقبلها النهضة الاوربية لكن عبر دراسات متأنية الهدف منها التشخيص للراهن ودراسة احتمالية الاسباب وفرزها ودراسة الماضي والحاضر من تاريخ وفكر وسياسة لمحاولة الاستفادة مما فات ايجابيا كان او سلبيا من أجل ربط الماضي بالحاضر واستخلاص العبر كما علينا دراسة الحلات المشابهة عبر التاريخ والغور في اسوار الحلول او الشروط الايجابية التي ادت الى النهضة في بعض الجوانب لأنه لا يمكن تصور نهضة شاملة ألا ان كان هناك ما يضمن الجانب الأخلاقي الروحاني الذي يحمي السياسي والتاري ولعسكري من الانحراف والتجاوز والشطط والاستغلال اذلا يكفي التقدم في الجانب المادي فقط ومن هن تأتي شمولية النظام الاسلامي الاقتصادي الأخلاقي السياسي الأخلاقي الثقافي الاقتصادي في حين ان الاكتفاء بالجانب المادي وان ظهر للبعض أنه كافي الا أنه في العمق خال من الأسس القوية التي تحميه من الانهيار وتحافظ على ديمومته وسيروته التايخية الطبيعية أشكرك ولي عودة للموضوع لأنني بعيدة عن البيت وبعيدة عن المصادر والمراجع من أجل المشاركة
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.