الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات نهج أوسلو/المقاومة،أيهما الاجدى بعد صفقة شاليط؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 16)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1524960
    في غياب العدالة  الدولية  وفي غياب من يردع اسرائيل عن جرائمها وعلى حثها والضغط عليها من أجل اطلاق سراح آلاف الاسرى الفلسطينيين الذين سجنوا واختطفوامن بيوتهم بتهم شتى  وحكموا بمحكوميات عالية  تتجاوز عمر أطول معمر في العالم المعاصرعشرات المرات أصبح من اللازم على المقاومة الفلسطينية التفكير في  حلول ممكنة لارغام اسرائيل على اطلاق سراح أسرى الشعب الفلسطيني ولم يكن ذلك غير عمليات فدائية الهدف منها أسر جنود صهينة لمبادلتهم بفلسطينيين لم تحرك الامم المتحدة ولا دول عظمى ساكنا لدفع اسرائيل عن اطلاق سراحهم رغم مرور عقود على احتجازهم
      نعم  في هذه الأثناء يبدو أن ما حققته المقاومة عبر أسره اللجندي الصهيوني على أرض المعركة ومبادلته بمئات ألأسرى الفلسطينيين  بدأت تؤسس لمرحلة أخرى في قناعات رجال السياسة  وبعض علماء الدين فقد جاءت دعوة أحدهم تخصيص جائزة لمن يستطيع اسرى اسرائيليين بهدف مبادلتهم بالمئات او الآلاف من الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الاسرائيلي فقد

    كان الشيخ عوض بن محمد القرني عرض تبرعاً قدره 100 ألف دولار لأي فلسطيني يقوم بأَسْر جندي إسرائيلي، يُستفاد منه في صفقة لتحرير السجناء الفلسطينيين، كما حدث في صفقة الجندي شاليط، الذي تمت مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني.

    وفي حلقة برنامج البيان التالي، الذي بُثَّ يوم الجمعة الماضي

    تداخل الأمير خالد بن طلال، وعرض مبلغ 900 ألف دولار، ليكمل المبلغ إلى مليون دولار لمن يأسر جندياً إسرائيلياً واحداً مقابل تحرير ألف أسير فلسطيني آخر، وذلك كما حصل مع شاليط.

    وكانت الأنباء تحدثت أن إسرائيليين عرضوا مليون دولار مقابل رأس عوض القرني.
    لكن الغريب أن بعض العرب والمسلمين  هاجموا الامير والشيخ رغم أنها دعوة أفراد من الوطن العربي وليست من مؤسسة رسمية   في حين  لم يستهجن هؤلاء العرب ولا العالم دعوات اليهود الى قتل السجناء المفرج عنهم بل خصصوا جوائز خيالية لنحفيز الطامعين اليهود من قتل الفلسطينيين  كما أن اسرائيل تقوم دوريا بتصفية القادة الفلسطينيين والسجناء بعد اطلاق سراحهم بأيام أو شهور على الأكثر. فما أغبى الكثير منا  فهل من مدكر؟
    حن العرب نعمل للخارج أكثر من عملنا للداخل وللشعوب نعمل حتى ترضى عنا أمريكا وأعداء الامة ترضي أمريكا ونغضب الله أحيانا ياعلماء الامة على الاقل قولوا كلمة حق نحن العرب مظلومين وحتى ان راى غيرنا سلوكا لا يعجبه فالغرب هو السباق فاليوم أمريكا تهدد اليونسكو بعدم التعاون والامتناع عن التمويل لأن اليونسكوا قبلت بدخول فلسطين كدولة كاملة العضوية في اليونسكو  نعم وكذلك من خلال ردود أمريكا ومواقفها اتجاه العدوان الصهيوني المتكرر على أهل غزة والضفة  وغيرها  وكذلك من خلال مواقف بعض الرسميين الاسرائيلين من دعاوى القتل والذبح على الاسرائيليين كما يفعل ليبرمان وهو مسؤول كبير في الدولة العبرية العنصرية . اليس كذلك ؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 16)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد