الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر *.*~ اثنا وعشرون عاماً من القهر ~*.*

مشاهدة 6 مشاركات - 16 إلى 21 (من مجموع 21)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #439381

    ما اصعب الحياة عندما نعد ما عشناه من ساعات وكلما مرررنا بلحظه نجدها مليئه بالالم …والحزن..والشقاء …وعندها فقط نكره ذاتنا ونحس اننا لا شئ ..واننا لم نعش الا كالخيال موجودين …وربما غير موجودين ..
    نعم نحلم .؟ نتنفس وكلنا امل …ولكن فجأه وبدون مقدمات يسيطر علينا احساس اننا ربما بلا قيمه وربما كتب علينا ان نعيش وخدودنا ملت من حرقة الدموع التي لطالمت تساقطت عليها ….
    ولهذا نعلن الحرب على الامل …على الحلم .. على انفسنا…ونقرر الا نعيش الا بالشقاء ونعشق الهروب والانزواء خلف قضبان انفسنا التي كرهانا ….وتيقنى انها السبب في شقائنا ….

    (تحيه ملئها الاحترام لكلماتك يا ايها الرجل الاخير ….وارجوك ربما اننا نعيش الشقاء ولكن املنا بالغد يجب ان يكون اكبر من شقائنا …)

    ………………………………………………………
    من حقنا ان نحلم ولكن ليس من حقنا دائما تحقيق ما نحلم به

    #441059
    داود
    مشارك

    قطرة مطر ..

    مساء العودة ..

    وكم نتمنى أن تظل هذه العودة دائمة بإذن الله

    سعيد بهذا التواصل الدائم

    قطرة مطر ..
    دمتِ أنيقة دوماً
    لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

    _________________________

    قلب بلا حياة

    في الأخير شيء ما سيحطم هذه الانكسارات التي تقتات منا الكثير ..
    أمّا الأحلام فهي كثيرة ولا تحصى ،لكن أي منها سيتحقق قبلاً .؟!!..

    شكراً لتواجدكِ العطر ..
    دمتِ متألقة
    لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

    #441060
    داود
    مشارك

    إلى أين يمضي بنا الطريق ..؟!

    أيها الصديق …

    … بلا بوصلة

    … بلا دليل

    إلى أين ..؟!!

    والظلام يلفنا …

    بأجنحته النائمة ..!!

    ****

    ***

    **

    *

    **

    ***

    ****

    صديقي ..!

    اخلدتُ روحي …

    في هذي المزالق المريعة …

    … في هذي التأوهات .. المسرفة ..!!

    لأسعى إلى نيرانها ..!

    … ولتحرق ( الإخضرار )

    الذي يكسو … حرفي ..!!!

    .

    .

    اتركني .. صديقي ..!

    … سأبقى هنا

    بعيداً … قريباْ

    .. .. .. غريباً … مريباْ ..!

    سأبقى هنا ..

    معلقاً ..

    … مخلداً .. في هذا اليأس ..!

    ارقب الألم حين يزورني

    … في المساء

    ويُسرفُ في جَلدي ..!

    … كل مساء

    اتركني ..!

    اصحو .. من حزنٍ

    … … إلى حزنِ ..!

    **

    *

    أنا هنا …

    … وهناك

    في ثنايا الغياب ..

    احتفل بعيد … موتي .!

    .. .. وارقص على موسيقاه

    … … … … الجنائزية ..!!!

    ….

    صديقي …

    احترفت الألم ..

    … رغبة في نفسي .. للبقاء .!

    ….

    إنها الآن …

    تمتلئ بالألم …

    … رغبة منها

    أن تزيد وجعي ..!!

    ….

    كيف لها …؟!

    أن تجتاحني اللحظة ..!

    .. .. بعطرها .!

    .. .. .. بشعرها .!!

    كيف لها ..؟!!

    أن تشردني ..

    .. .. .. .. ببوحها .!!!

    والوقت ..

    يمضي بها ..

    في وريدي بطيئاً ..

    … مزعجاً ..!

    و إغتراب الفصول ..

    في محفلي …

    … يكتم غيظ صدري

    صدري .. الذي يحفل بذكرى

    ذكرى ..

    .. تشابه الحزن في مقلتي .!!!

    ….

    صديقي …

    أنا هنا ..

    … بل هناك .!

    و أنت ..

    لست هنا ..

    … ولا هناك .!!

    ….

    صديقي …

    أنا حبل يتأرجح في الغربة ..

    .. .. وذكراي

    كقلب ينفطر من قسوة الأيام ..

    … والرؤى الحالمات

    القِصار ..!

    الرؤى التي جاءت بك ..

    .. .. .. هذا المساء

    لتزرع الحطام ..

    و تعزف الناي ..

    .. على أوراقي ..!

    و أنا …

    … بل أنت .!

    تشحذني .. أشيائي

    و أنا …

    … أنا

    أسحق … أشلائي ..!!

    و اتركني للنزف ..

    وهذي الحكايات المبعثرة ..

    … في أشواقي ..!

    فَعُدْ ..

    .. وخُذْ

    أشيائيّ .. البعيد ..!

    لن تواسيني اللحظة ..

    لن تعيد الحياة ..

    … من جديد .!!

    فقد تكّسرت في عيني ..

    .. .. جميع النوايا .!!

    و صيّرتني ..

    إلى شظايا .!!

    ***

    **

    *

    **

    ***

    انطفأت ..

    رحلتَ عني .. صديقي ..!

    ليستطيبَ لكَ .. شقائي

    ليروقكَ منظر .. دمائي ..!!

    نازفة الأمس …

    .. .. والغدْ

    لتتركني افك بسهولة ..

    تفاصيل حاضرنا ..!

    و لصقيع هذه الليلة …

    … و لعربداتها

    … … ولرقصات الموت .!!

    شكراً للأنيق .. طلال

    #455418

    مساء جميل أعزائي .. و داود ..

    فقط قررت إعادة الحياة إلى موضوعك الذي نسيه البعض ..

    تحيات الذاكرة .. القديمة .. داود ..

    #475125
    داود
    مشارك

    الملك الكندي ..
    هل يملك الكاتب أكثر من هذه العلاقة الحميمة بينه و القلم ..؟!.

    وأراني الآن أبعد ، أبعد من هذا الصمت المعتق في أوردة الجرح .. أبعد منك أيها القارئ .. الأنا .. تائه ، أعانق القلم في هذه الغرفة الزاهدة .. إلا مني ..أهرب من حلمي الأثير / العاصف .. لأستيقظ على وقع يقظة أشد وطأة منه .. أرمق مرايا الغياب .. فأراني ثانية في ممرات الوجع .. حيث تتبعثر صور الذكرى في مزالقه .. حيث الأحزان تكثر .. تغتال المشاعر ..
    حيث الوجع لا يراوح مكانه .. مظلم حالك ، يحفر في العدم .. يبحث عن ألم .. لأضمد به جراحي ..!! .. تتجمع الأفكار المظلمة في رأسي .. آناً تتوجع ، وآناً أخرى تتربع على عرش القلم .
    قد أحلتهِ حطاماً هذا القلب
    فما خفق
    قد ماج بأيامي البحر ..
    والفؤاد احترق
    فصرتُ أتوسد الهموم
    في نومي .. والأرق
    حين مرّ طيف كنتُ قد بحثتُ عنه بكل زوايا المكان .. اوقد في أبعاد هذه الذكرى حرائق البوح اللحظة .. اجتاحني نزف حرف ، نسج خيوط وجعه في الوجدان ، مزقني شرّ ممزق .. وصيّرني إلى شبح أظهر في عتمة المرايا ، نفض عن ثوب الحكاية .. غباره ، فصار أشدّ اشتعالاً عمّا قبل .. وكنتُ قد تناسيته زماناً طويلا ، ففجره في داخلي بوحاً .. ونوحاً ، وصهيلا
    أنا العاشق
    لم يبقَ فيّ مِن العشق
    إلاّ خياله
    ما نثرتُ .. ما نزفتُ
    إلاّ ومزقت الرسالة
    لا النهار أضاءني بنوره
    ولا الليل
    أرخى عني .. ظلاله
    هاقد شارفتُ على الموت إلا قليلا ، هو الاحتضار يا أنا , أضحى غنائية لحروف الندااااااااااء ، تعسٌ أنا .. وألوبُ في لحظات الألم .. مثل المصاب بمس جنوني يخرج مِن إصبعي ..!!..
    كنتُ .. حدَّ الانكسار
    فتعثرت على سلم الخيبة
    .. وحدي
    لامست شغف نجوم المساء
    الهاربة من جفن الكون
    تسكعت طويلاً في شوارعِ الانتظار
    .. في البرد
    ……..
    وكنتُ .. أرقب حلماً
    يقف على شرفة فجري
    فتهاويت مغشياً عليَّ
    – لستُ وحدي
    لست وحدي .. هتفتُ
    فيرجع الصدى
    – أنا وحدي ..!
    هب صخب على المكان
    فأقض الصدى
    .. موتي ..!.
    ومثلما كانت توقدني المشاعر على مرئ من تمائم ذلك الوجع – فأجتهد القول قبل أن تحتضر بين يدي ذاتي – كنتَ تُشاغب ذلك المساء .. وكنتُ أفتشُ عن حرف أرتديه في عتمة الحضور ..
    قبل عام ..
    كنّا نمحو الخطايا
    تحت جنح الظلام
    نسير إلى سرابٍ
    قد عتقته الأمنيات
    نحجب بين الأضلعِ
    شمسَ اللقاء
    وكانت الذكريات
    لعنة تلاحقُ
    المستيقظين في العراء
    نمارس بوقتنا
    سنن الغياب
    وجنون أخرق
    طاردنا كالبكاء
    أقضّ مضجع الحكايات
    النائمة مع عجائزنا
    .. في قبور المساء
    *
    احتوانا خوف ما
    حين كنّا نرقبُ
    قافلة الضوءِ
    تحط برحلها
    في غرف النومِ
    .. ولا ضياء
    أضاء تلك الأجساد
    الراغبة في البقاء
    لا
    ضياء
    *
    لا رحمة
    تغسل أرواحنا
    من ..
    رجس الشقااااااااء
    – ” الأفكارُ ،
    مخالبٌ
    تخمش باب السماء ..!! “
    *
    تضاءلنا في الصمتِ
    حلمنا بالحبِّ يأتي مرةً
    عابراً ،
    كل المسافات
    – سيأتي النهار
    – ما زلنا نقولُ
    سيأتي النهارُ
    ولهفة اللقاء
    تطمر وحول الجرحِ
    تلملم الأشلاء
    ( هامش على حافة الجفاف)
    لن ابالي ..
    إذا سبقني ظلي
    واراد أن يسحبني إليه

    الملك الكندي ..
    سررت بمرورك ..
    دوماً يحمل لنا مواسم تألق لا تنتهي ..ومعين محبة لا ينضب

    كل الإمتنان .. رفيقي

    #1006484
    طـــلال
    مشارك

    داود ..

    سأحتفل بعيد ميلادك الــ…. والعشرون … وحدي ..

    وسأترقب لمعرفةما جرى في سنوات القهر التي عجزت فيها عن البوح

مشاهدة 6 مشاركات - 16 إلى 21 (من مجموع 21)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد