الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات االندوة للجميع:mimiنحول وجدان أبو آدم فتاةالقمر

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 40)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #5055
    فتى سمائل
    مشارك

    كيف نعلم أبنائنا لغة عربية سليمة
    لا ننكر ما للطفولة من أثر كبير في إرساء مجتمع صحيح .هذه اللبنة في صغرها ولطفها تحتاج إلى كثير من العناية والرعاية لكي تستطيع غدا أن تكون مجتمعا صحيحا سليما قائما على أسس صحيحة، ومن تلك الأسس التي نود أن نزرعها في قلوب أطفالنا حب اللغة العربية، ولكن مع كثرة التحديات في العصر الحاضر جعلتنها نقف أمام الموضوع وقفت تأمل وتفكر وتدبر. ناظرين إلى محدثات عصر سيادة ثقافة واحدة على العالم. ومن هنا جائت الفكرة في هذا المجلس لنناقش قضية كيف نعلم أبنائنا لغة عربية سليمة . نعم هذا همنا القومي والديني الذي لا ينفك يطرق بابنا، ومن هنا انبرى إلى تكوين مقالة الندوة إخوة  وأخوات أرسلوا لي بدعوة مني جمع من الأفكار التي سوف نسعى إلى طرحها ومناقشتها وطرح أفكار أخرى كثيرة في شكل حواري ندوي، والأعظاء هم Mimi ، نحول، وجدان ،أبو آدم ،فتاة القمر وآخرين كنا نود أن ينظموا إلينا ولكن آثروا إلا أن يتحفونا بآرائهم في روضة النقاش .
    تطرح لنا وجدان آراء كثيرة حول تشجيع الوالدين لأطفالهم من الصغر على القراءة الصحيحة، والكتابة الصحيحة باللغة العربية الفصحى مثل قراءة كتاب الله الكريم القصص والمجلات .
    أما mim فهي تقدر ما للموضوع من خطورة وأهمية ،وما على عاتقنا من مسؤولية عظيمة ،وتلفت نظرنا إلى أهمية تعويد الطفل على سماع لغة عربية سليمة والقراءة بلغة عربية سليمة.  ثم ما للمدرسة من دور فعال في تكريس محبة الطفل للغة العربية. كما تشير إلى دور المعلم البناء في حل مشكلة الطفل واللغة العربية السليمة.
    فتاة القمر تتسائل إذا ما كانت الندوة تخص المجموعة في كلية الآداب أم أنها تخص المجلس وكأنها تشير إلى درجة انتشار الندوة ،واطلاع الناس بها. هذه الندوة هي لمرتادي المجلس هم من يثرونها وهم من يحاضرون ويناقشون فيها.
    أبو آدم المدرس في المرحلة الابتدائية يقول: علينا بأنفسنا أولا.
    ونحول يعدكم بجهد مثمر وكبير ليطرح لكم
    تعريف اللغة، وأهميتها، ثم علاقة العرب مع لغتهم ودور العلماء في ذلك وأهمية اللغة بالطفل ونشأته .
    أصدقائي هذه الندوة منكم ولكم ولكل من له حس قومي نحو لغته ودينه إذ الدين عندنا يلاصق اللغة ويظاهرها ولا ينفصل عنها أبدا كيف ذلك والقرآن بلغة العرب
    شاركوا وأثروا النقاش بأفكاركم وجهدكم ( وسوف يرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
    أخوكم فتى سمائل

    روحي آية الجـمال أنت ** وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها ** أعجزني إلى عينيها النظر

    #333491
    طـــلال
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أشكر أخي الكريم  فتى سمائل علىدعوته النبيلة لي لهذه الندوة القيمة ..والتي أدعو الله سبحانه وتعالى أن يعمم فائدتها على الجميع ..، كما لا يفوتوني تقديم الشكر لك الأخوة والأخوات الذين سيدلون بدلوهم في هذه الندوة..

    في الواقع تسألت  كثيرا حينما عرض علي أخي الكريم فتى سمائل الإشتراك في هذه الندوة ..عن اهمية اللغة كناقل امين للأداب والعلوم والثقافة ..وكل ما اختزنته ذاكرة التاريخ لتقدمه وجبة دسمة للأجيال التي تتنفس هواء هذا الحاضر المشرق .
    أمعنت الفكر ..وقرات قلة من المقالات ..فخرجت بهذه الحصيلة المتواضعة التي أرجو ان تنال ولو بالقدر البسيط من قبولكم

    اللـــلغة بأشكالها ..نطقا لكي تتلذذ الأذان بألإستماع إليها ، كتابة لكي تراقص العيون احرف تلو الحرف  ، أنما تشكل عملا قيم من اعمال العقل الإنساني الذي يتأنق فيها يبرز جمالاها بأضداد المعنى تارة  ويزيد بهاء بالسجع تارة اخرى ، وعلى ذالك ليس غريبا للتصديق  ان يقال عنها انها من اهم الروابط الإجتماعية لأنها تشكل جزر يانعة تلتقي حولها امواج العواطف البشرية ، فتلقي بمرساتها ، على شاطئها الحالم ، فتفور بتلقائية شديدة الصداقات بين اجناس بشرية يجمعهم لسان واحد..فيتجهون الى أبراز الفكر ..وهنا يولد الفكر ويترعرع كحضارة ثقافية لاترتبط بجنس أو لون محدد ..بل بأصوات تعبر أشياء بعينها ..تسمة اللغة.

    والعرب ..امة عشقت السيف والخيل، فكان الشعر هو ترجمان مشاعرهم نحوهما ، ومع هذا افحساس الرائع بالإعتزاز ترعرعت اللغة العربية بين أفواههم قوية منتشية بهؤلاء القوم الذين يقدسونها فيتلون أجمل وأرق شعارهم بحروفها الذهبية ، ونظرة ..بل لنقل خلسة لتاريخنا العربي الماجد تشبعنا إقتناعا بأعتزاز العرب بهذه اللغة العظيمة.
    ورجال العلوم والكيمياء والطب في تاريخنا العربي .. ممن نطلق عليهم صفة العلماء ، كان لهم في ميادين الحفاظ على الغة العربية دورا بارزا ولا شك .. فقد كانوا  يؤالفون كتبهم العظيمة بأسلوب رشيق سلس، مؤكدين به ان اللغة العربية ..شاملة في أقل معاني وصفها .



    واذا كان الحال ، وحتى لا تضعف السليقة العربية أكثر من الأن !! ، فقد وصلتنا قوية ، فاهملناها .اهمالا لا يغتفر ، وذالك بسبب جهلنا قدرها واهميتها الى في وقت غابت بها الشمس أو كادت  !! ، وأصبح لزاما علينا ان نفكر بالكيفية التي نوصل الأمانة الى أجيال العرب القادمة ،
    حيث ن على الجميع التكاتف من اجل ان أعداد  أستراتيجية
    شاملة ، تعيد البسمة الى شفاه لغتنا الحبيبة ، وذالك بان تعود البراعم العربية تنطق لغة الضاد ، كما نطقها أجدادنا العظام .
    ولعل من المخزي  ذكره ان العناية بلغة الطفل العربي خجولة جدا ، فلا تكاد تلتمع لهب شمعة مؤتمر أو ندوة تنطلق منه دعوة للعناية بلغة الطفل ، حتى تخبو من جديد!!.

    وقبل ذالك ..يجب ن نكتب سؤال مهم للغاية ونحاول الإجابة عنه بكل صدق ..

    وليكن سؤالنا ..

    ما هو السبب في تدهو لغة الطفل ؟

    يقال..ان اختلاط العرب زمن الفتوحات الإسلامبة بالأقوام الأخرى كان من أقوى الأسباب التي أدت لضعف اللغة العربية ..يمكننا المقارنة بالوضع الحالي السائد!!

    والحل …
    ينطلق من مقولة ما تزرعها اليوم تحصده غدا ..
    أعداد الجو المناسب لكي يكبر الطفل العربي ، وهو ينطق بلسان فصيح عن طريق تعويده عليها..وذالك في كل مككان ، المدرسة ، التلفاز  وخصوصا البرامج الموجهة له وذالك في بداية الأمر بلغة بسيطة شيقة حتى يستلذها ويحبها .

    توفير مطلب قديم جدا لم يرى النور الى الأن ، وهو معجم الطفل ، وفكرة هذا المعجم بسيطة جدا ، فهو يحتوي على مفردات لمعاني الكلمات التي تناسب عمره ، و
    أعتقد ان معجم كهذا لو تم ..، سيكون فرصة كبيرة للتواصل بين الفكر الناشئ والفكر الناضج.

    وأرى كذالك أن من الطيب جدا ، أنتاج عددا من البرامج التلفازية الموجهة للطفل والتي تسهم في الإرتقاء باللغة ، وأعتقد انه من المحاولات الناجحة واليتيمة للأسف برنامج  لا
    أذكر أسمه على وجه التحديد..- ربما أبو الحروف – فهذا البرنامج رائع للغاية ..ولكن..لم تنتج له أجزاء أخرى حسب علمي .
    ….


    أخر كلام..
    – يقال إن ابنة أبي الأسود الدؤلي قالت له: يا أبت ما أشد الحر؟ في يوم شديد الحر، فقال لها: إذا كانت الصقعاء من فوقك، والرمضاء (3 )من تحتك، فقالت: إنما أردت أن الحرّ شديد، فقال لها: فقولي إذن ما أشدّ الحرّ!

    أترك دموعك تنهمر

    صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #333501
    فتى سمائل
    مشارك

    الشكر لك موصول أخي نحول على هذا الجهد الطيب والمثمر باذن الله وبعد اسمح لي أن أفصل الحديث في نقاطك كل على حدة .
    الأمر الأول :-
    لا شك أن اللغة هي ناقل أمين لثقافة الأمم كما هي وعاء لها ومن هنا كانت اللغة العربة مع غيرها تساهم في بقاء تاريخ وحضارة العرب على قيد السجل التاريخي البشري
    وعليه يتبادر في الذهن الآن سؤال بما أن اللغة هي رمز ثقافة شعبها فما السبب الذي حرى برجوع الأمم عن التمسك بلغتها ومحاولة تميتها والرقي بها بل صاروا يميلون إلى الثقافة العالمية الموحدة وطغيان هذه الثقافة واضح على المجتمعات مع كل التجاهل لهذه الماعرضات لأنها في جوهرها تمج من كأس الثقافة الغربية شرابا كالعسل مذاقه وكاسم فتكه كل هذا لما ؟

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333503
    فتى سمائل
    مشارك

    أخي توجه أنظارنا نحو مسئلة بغاية الأهمية وهي بما أن للغة كل هذه السمات الحميدة من لطافة معنا وسهولة مدلول وكذلك المباشرة فيها إلى أقصى حدود وحصول أعلى مستوى الفهم عند الحديث بين الأطراف بالغة التي ينتمون إليها فما السبب برأيك الذي يجعل من بعض المتحدثين يدخلون مصطلحات أجنبية على لغتهم مع وجود المقارن له في لغة المتحدث وبالمثال يتضح المقال مثلا لماذا نقول باص وفي اللغة العربية حافلة وليت وهناك مصباح وسروس وهناك تنضيف وشيك وهناك فحص والمثال كثير فما رأيك ؟

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333505
    فتى سمائل
    مشارك

    أما عن اهتمام العرب بلغتهم قديما وبدايات دخول اللغات الأخرى وتأثيرها على فصاحت العرب في هذا الموضوع دعني أعارضك قليلا البداية في خلل اللغة العربية ليست من الفتوحات الإسلامية ولكن  من قبل الإسلام والدليل موجود قل لي لما يبعث القرشيون أطفالهم إلى البادية وهم صغار أقول لك لكي يحافظوا على لغة أبنائهم بعيدا عن الأجناس التي كانت ترد مكة في ذلك الوقت فهل توافقني على رأي أم ماذا؟ وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333509
    فتى سمائل
    مشارك

    أخي نحول للمكان وجغرافيته دور كبير في المحافظة على سلامة لغة العرب أتذكر قصة الإعرابي العماني الذي لقيه أحد الصحابه فسأله عن وطنه وعن مصدر رزقه وهي النخل وعن وعن وكانت أجوبته غاية في الفصاحة وسلامة النطق وفي عجب عجاب سؤل الإعرابي عن سبب بقائهم بهذه الفصاحة فقال نحن في وطن لا نسمع فيه ناجخة التيار فهل يمكن أن نستفيد من معلوماتك في هذا الموضوع ؟ وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333510
    فتى سمائل
    مشارك

    أخي نحوول قلت أن مشاركات العرب نحو لغتهم خجولة والحقيقة هي معدومة مقارنة لما تفعل باقي الدول للحفاظ على لغتها كيف ونحن نعرض الأفلام المكسيكية مترجمة إلى اللغة العربية ثم نجعل هذه الترجمة من أخص سماتها وبعد نجعل من اللغة خادمة لمشاهد حياتية لا تجري على ثقافة أبناء اللغة الحقيقين وبعد ذلك اللغة هي مصب نهر الثقافة وحينها تتكون ثقافة جديدة هي ثقافة اللغة للحاجة أي لا تعد اللغة العربية تمثل دور في حياة المواطن العربي كونها منفصلة عن الدورة الحياتيه العربية فتركز اللغة على المسلسلات المكسيكية والمسلسلات التاريخية والأخبار وهنا وهناك لا يذكر أبدا فما رأيك وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333540
    نـــادر
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد : أولاً وقبل أي شيء وبما أنني قلت : علينا بأنفسنا أولاً ،،، فأنا اعترف الآن وقبل أن أبدأ كلامي ،، بأني لست أهلاً لأن أكون عضواً في هذه الندوة فليس لي ولا حتى ربع باع في مسألة الندوات ، وقراءاتي قليلة ، ولكن لا بد وأن أحرك ساكناً فيما يؤلمني كعربي مسلم وعن حالنا في هذا العصر ،وما أذكره ما هو إلا واقع ملموس نحاول كلنا إيجاد ما يسد ثغرات الخلل التي به ، والشكر موصول لصاحب هذه الفكرة العظيمة ومن يشارك فيها فالباب مفتوح للجميع كما ذكر مشرف لسان العرب بارك الله فيه ( فتى سمائل )
    أولاً نتكلم عن أنفسنا ،، أي نعلم أنفسنا أولاً
    ماهو رصيدنا من مصطلحات اللغة العربية ؟
    ماذا الذي نعرفه في النحو ،، والصرف ، و ..  و ….   .
    هل نقرأ ؟  وماذا نقرأ ؟
    كيف ننظم وقتنا ، حتى نستفيد ونفيد غيرنا ؟
      قد يقول البعض : هذا معقد ، ويريد يطلع القمر . بماذا نرد عليه : هل أقول له ليس ضروري كل ذلك ؟
    طبعاً لا ،، ولكن على الأقل أن ينفذ كل شخص منا الآتي :
    ينظم وقته وهو أهم الأشياء في حياة الإنسان ،، ينظمه فيماذا ؟ في أي الأعمال ؟
    هل : مشاهدة التلفاز ، واللعب ( كرة القدم ، لعب منزلية ، البلياردو ، وغيرها ) ، السينما ، التزلج على الجليد ، الخروج إلى الحدائق ، المشي على الكورنيش ؟
    هل يفكر في تنظيم وقته لهذا الكم الهائل من أنواع اللهو ؟
    إذن ماهو السؤال الذي بإجابته نحل الجزء الأكبر من المشكلة ؟ السؤال هو :
    ماذا أستفدت من يومي ، من وقت نهوضي إلى وقت نومي ؟
    وليست إي استفادة ، ( أعلم بأني لم أدخل صلب الموضوع بالتحديد ، ولكن إن شاء الله سنجد بالنتظيم الحل لمشاكل عدة ) نرجع للإستفادة ، سيسألني سائل :
    من قال لك أنه لا توجد فائدة في كرة القدم ؟
    أجيبه : لا أحد ، لأني لم أقل ذلك .
    بل إن من الضروري ممارسة الرياضة ، كرة القدم أم غيرها ، لكن هذا لايعطينا الحق بأن نجعلها تغطي على اهتمامات أخرى ، الدليل على ذلك ، فريضة الصلاة التي هي عمود الإسلام ولو استطاع الإنسان لقضى كل وقته فيها ، هل قال لنا ديننا أن نصلي على حساب العمل ، أي نكثر من الصلاة لدرجة أن نتغيب عن عمل رسمي ، طبعاً لا ، فلكل وقته واهتمامه ،،، إذن والخلاصة يجب أن يعلم كلنا الأولويات في الحياة وينظم وقته على هذا الأساس .
    إذن فالذي يريد أ ن يحسن من لغة غيره ولتكن اللبنات الأساسية وهم الأطفال ،، إن لم يستطع أن يدرس الكثير من فروع اللغة العربية ،، على الأقل وهو المهم أن يضع في اعتباره أولاً ، أن تدريس اللغة العربية له ولغيره من أهم الأولويات لتنشأة الصغار ،، أي أنه يهتم في تقسيم الوقت حتى لا يفوته درس له أم لغيره ( اولاده ، أولاد الجيران ، أبناء أخوته ) والوقت المحدد لهذه الدروس يكون خاص لها وكأنه وقت صلاة أو عمل أو نوم .
    أما إذا قال والله الحين اللي يخلصوا الثانوية ، مايسألوهم إلا عن اللغة الإنجليزية ، أرد علي كلامه قائلاً : لا بأس تعلم تلك ولاتهمل عربيتك ،، فإن لم تجد لها اهتمامك عند غيرك وقد يكون غيرك هم من مؤسسي التربية والتعليم لا تكترث بهم فأنت لك دينك وقوميتك وعروبتك ،، هل نسيت أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم .
    سيرد قائلاً : لغتي العربية ،، ما توفر لي لقمة العيش
    ( مايريدوها في التوظيف ) ؟
    أجيبه : ولو كان كذلك ، فهل أنت تتعلم اللغة العربية من أجل المال ،، هل هو هذا هدفك ،، إن كان كذلك فأنت مادي
    وأقرأ كيف عاش الماديون ، فهنيئاً لك عقليتك .
    وأقرأ جيداً كيف هي حياتهم من عاش في ظل اللغة العربية والقرآن الكريم ،، ستجد أنها هي الأم في العلوم والحضارة .
    هذا هو قصد كلامي ، كيف نعلم أبناءنا اللغة العربية ونحن إن لم نتعلمها فما زلنا نجهل أهميتها وبالتالي أهمية وضع الخطط التي بها نستطيع تعليمها لأبنائنا .
    لا نريد أن نتكلم فحسب ونقول : تراه  هذه المشكلة ، موه نسوي،   ولا نقول : موظفين التربية وحدهم حد منهم عندهم الثانوية بس ،، ولا نقول : شوف الأخطاء في الإعلام .
    لكن أعيد وأذكر علينا بأنفسنا ،، يعني ماقدرنا نغير كلمة فول سوي البانكة فول ، ماحصلنا ولا نقطة من محيط اللغة العربية .
    ولا ستور التي يقصد بها مخزن .
    ولا كلمة   راشن   وغيرها وغيرها لا داعي لذكرها كلها .
    ليش ما ابدى بنفسي ، لييييييييييييييييييييييييييييش ؟
    ما أعرف أقول : علي على المروحة ؟ أو زيد من سرعتها أو … أو …   .
    نعرف ،، لكن يمكن نخاف يقولوا عنا مخالفين .
    ما نريد نكون مخالفين ومعقدين حتى لو كان غيرنا عايش في قلب الخطأ .
    هذا بالنسبة للمصطلحات فقط ، مابالك في الأخطاء الإملائية ،، والله أجد مدرسين لغة عربية متخصصيين ، معهم أخطاء في اللغة العربية ، لا نريد أن نقلب المواجع مرة أخرى ،،
    هل خصصنا وقت لتعليم أبناءنا الخط ( الوقت الكافي ) ؟
    هل خصصنا وقت لتعليمهم فن الخطابة و الإلقاء ؟
    هل خصصنا وقت في قراءة القصص لهم والتي لها أكبر الأدوار في ترسيخ القيم والمبادئ بأسرع ما نتوقع  ؟
    وكل الأسئلة هي في تخصيص الوقت الذي ينبع من الاهتمام .  وجود اهتمام اللغة العربية  يؤدي إلى تنظيم الوقت والذي بدوره يؤدي إلى الارتقاء بلغة ديننا الحنيف .
    هذا ما لدي الآن ولربما تكون هناك إضافات أخرى بها أمثلة ملموسة من الواقع ، فأنا كغيري من الكثيرين لا يحس بأهمية الكلام إلا إذا كان هناك مثال من الواقع  .
      أتمنى أن تكون إطالتي ذات فائدة .
    وليعذرني المشرفون إذا ماكان هناك أي خطأ في الأسلوب أو الأملاء أو أي خطأ مهما كان نوعه .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    كلما أدبني الدهرُ أراني نقصَ عقلي
    وإذا ما ازددتُ علماً زادني علماً بجهلي

    #333573
    ^الساحره^
    مشارك

    بداية أشكركم على طرحكم الرائع و أعتذر عن تأخري في الرد
    يقول الشاعر خليل مطران
    سمعت بأم أذني صوت عتب له رقراق دمع مستهل
    سمعت الضاد قائلة :أأنفى و هذا موطني و الأهل أهلي؟
    أ لست أنا التي بدمي و روحي غذت منهم و أنمت كل طفل ؟
    بنيات الحمى أنتن نسلي فان تنكرنني أتكن نسلي ؟
    و يافتيانه هبوا لنصري أ أرضى منكم جهد المقل ؟
    اذا ما القوم باللغة استخفوا فضاعت ما مصير القوم قل لي ؟
    و ما دعوى حمى حر منيع بلا لغة و ملك مستقل ؟
    فيا أم اللغات عداك منا عقوق مساءة و عقوق جهل
    محلك من هوى أهليك طرا و من اجلالهم أعلى محل
    هذا هو حال اللغة العربية بين أهلها و انه لمما يحز في النفس أن تكون للغة العربية كل هذه المكانة ثم لاتلقى من أبنائها العناية و الرعاية الكافيتين و يحز في النفس أكثر أن تشكو اللغة العربية الغربة في وطنها و ألا تستخدم بمستواها الفصيح الا في مجالات ضيقة و غالبا ما يحيط بها التحريف و التشويه من كل جانب
    ومن الغريب أن تجد المثقف العربي يتحرى الدقة و الصواب حين يتكلم بلغة أجنبية و لا يعبأ حين يتكلم أو يكتب باللغة العربية فواعجبا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
    تعلمون جميعا ما لأدب الأطفال من دور في تشكيل شخصية الطفل و ما لأغاني الطفولة من أهمية في تشكيل القاموس اللغوي للطفل فنحن ان عودنا الطفل على استعمال اللغة العربية الفصيحة فستكون المهمة أكثر سهولة فيما بعد للوصول به الى بر الأمان فلو حاولت الأم تشكيل عقل الطفل الذي يولد و عقله صفحة بيضاء من خلال تعويد أذن الطفل على سماع كلمة لا اله الا الله مع سماع أإغنيات الهدهدة التي يسمعها قبل نومه لينام لو استطاعت هذه الأم أن تسمع ابنها هذه الهدهدات باللغة العربية الفصيحة لكانت أولى خطوات النجاح و اعادة اللغة العربية الى سابق عهدها ثم تبدأ المرحلة الكلامية لدى الطفل أيضا عن طريق تعليم الطفل أسماء الأشياء أيضا باللغة العربية الفصيحة و تعليمه هذه اللغة عن طريق الوسائط التعليمية كالسفطات السمعية التي تباع في كل مكان و يستطيع الطفل الاستماع اليها و ادراكها بمرور الوقت و يتعود عليها
    أيضا ما يحتاجه الطفل كثرة المران في المدرسة على هذه اللغة التي اكتسبها من البيت و لا يهدم ما كسبه في المنزل من قيم و مبادئ عن طريق المعلمين الذين يصرون على استخدام اللهجة العامية في الشرح و هذا الاستخدام من قبل المعلم يكون مقصودا في بعض الأحيان و غير مقصود في أحيان أخرى لذلك قال الشاعر العربي
    ان كنت لا تدري فتلك مصيبة و ان كنت تدري فالمصيبة أعظم
    فعندما يتحدث الطفل باللغة العربية الفصيحة أمام هذا المعلم الذي يتحدث باللهجة العامية فان الطفل في هذه الحالة يكون مثار سخرية من قبل زملائه و قد يعمد المعلم في أحيان أخرى الى تسفيه أسلوبه في الحديث و لكي نتلافى هذه الفجوة بين ما اكتسبه الطفل في البيت و بين ما هو كائن في المدرسة على كل مسؤول في المدرسة الزام كل معلم في المدرسة باستخدام اللغة العربية الفصيحة و هذا يقع ضمن صلاحيات المدير المهتم بتربية النشئ المسلم العربي و صدقوا ان أخرتكم بأنني تعاملت مع مديرة مدرسة ألزمت معلمات جميع المواد على استخدام اللغة العربية الفصيحة في الشرح و جعلت الالتزام بهذه اللغة من ضمن بنود التقييم للمعلمة طبعا وجدت في البداية معارضة شديدة لكنها كانت مصرة على موقفها ارضخ الجميع لهذا الأمر الذي نجح نجاحا باهرا و كان له أعظم الأثر و لله الحمد و لن أقول لكم هذه واحدة لأننا لا نريد استعجال الأمور فالألف ميل يبدأ بخطوة و النار تبدأ بشرارة
    الأمر الآخر طريقة التدريس المتبعة في تدريس مادة اللغة العربية فهذه اللغة تعتمد كثيرا في هذه المحلة التي نتحدث عنها (مرحلة الطفولة ) هي مرحلة تعتمد على الخيال الذهني للطفل للأسف فأغلب المعلمين لايدركون أهمية الخيال في تدريس الطفل الى جانب الانشاد و القص فللقصص دور كبير في ايصال المعلومة للطفل لأن طبيعة الأطفال تميل الى الأسلوب القصصي شريطة أن هذا القص باللغة العربية الفصيحة كذلك الانشاد الغريب أننا نجد المعلم يأنف من الانشاد مع طلابه بحجة الهيبة لكنه لا يعرف أي فضل يضيعه على نفسه بهذه الطريقة فهو هنا يصيب أمرين
    الأول أنه يتابع ما يسمعه الطفل من أناشيد اسلامية بعيدة عن الغناء و الموسيقى فيرشد الى أهمية الالتزام بأوامر الله
    الثاني أنه نزل بمستواه الى مستوى طلابه فيحسون بمدى قربه منهم ومن عقلياتهم و ان كان صوته قبيحا فهم لايحسون بهذا القبح
    اذن لطريقة التدريس التي تعرض بها دروس اللغة العربية الفصيحة دورها الأساسي في ايصالها الى ذهن التلميذ
    كذلك التكيز من قبل المعلم و الأهل على تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل و هي فهم اللغة منطوقة و مكتوبة و التعبير الشفوي و الكتابي عنها هذا الى جانب اتخاذ الوسائل ذات الأثر النفسي الفعال لتشويق المتعلم الى درس اللغة العربية توجيه التلميذ الى الصواب و الخطأ أثناء الحديث و الحوار و المناقشة و اعطاء التلميذ الفرصة للتعبير عن ذاته و عن آرائه مما يعطيه الفرصة للحديث و امكانية التصويب له
    أهم ما يحتاجه التلمذ لتعلم اللغة العربية و جود معامل لغوية و تسجيلات صوتية للتعبير السليم بلغة سليمة حتى وان كانت المسألة عن طريق اعطاء نشاط بيتي للطفل لايكون عن طريق الكتابة و انما عن طريق استخدام التسجيل فيجمع المعلم هذ التسجيلات و يعلق عليها وهذه الطريقة تكفل للمعلم معرفة جوانب الضعف والقوة لدى التلاميذ كذلك تسهل معرفة عيوب النطق عند التلاميذ
    هذا الى جانب التعزيز المادي و المعنوي للمتفوقين في هذه اللغة الحبيبة الى القلب و النفس
    سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأنني خير من تسعى به قدم
    هذا هو مستقبل اللغة العربية
    و للحديث بقية فالحديث ذو شجون
    ودمتم

    #333612
    طـــلال
    مشارك


      شكرا لك على المداخلة ..
    أخي أتفقنا على  ان اللغة تعتبر هي الناقل لثقافة الشعوب ، بشقيها الأدبي والعلمي ، وبما ان الغرب يعتبر في الفترة الحالية على رأس الحضارة المادية ، فمن البديهي أن يتم نقل حصيلة علومهم بلغاتهم وهو ما دفع الشعوب الأخرى الطامحة في النهل من هذه العلوم والمعارف الى الأهتمام بتلك اللغات التي تتم بها عماية النقل هذه ،وطبعا كان ذلك عى حساب اللغات الأم لهذه الشعوب ، مما أدى الى ضعفهم وأوشك كثير منها على الإنهيار .

    وفي حاضرنا تعتبر اللغة الإنجليزية من أكثر اللغات التي تنقل العلوم ، وأذا قررنا أن نرتشف كل معلومة ، فيجب علينا قبل ذلك أن نتقن هذه اللغة.

    أترك دموعك تنهمر

    صــــــور عـــــائــــاــــة مــجــــالــســـنــا

    الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح

    #333625
    فتى سمائل
    مشارك

    أحسنت أخي أبو آدم على هذا الطرح الجيد للمشكلة ولكن مع هذا لم تبدأ بعد في وضع الحلول لهذه المشكلة وكيف نتعامل مع الضروف التي تطغى على مشكلة التعليم خاصة في المدرس وكيف هي طريقته في التدريس بل أطلب منك أن تركز على مدرس اللغة العربية وكيف يلقن هذه اللغة أطفالنا وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333628
    فتى سمائل
    مشارك

    أحسنت لا أحسنت واحدة ولكن أحسنت مائة مرة وبعد فجميل ما أبديت لنا من مكنونات الأفكار بل إن أفكارك تزحف حثيثا نحو التطوير التقني لتعليم اللغة العربية وأهميته البالغة في ذلك ولا أخفي عليكم كم هي الأمور محزنه عندنا في الجامعة فقسم اللغة الإنجليزية عنده مختبر سمعي للغة أما اللغة العربية فمسكينة نطالب بالمختبر منذ فتره ولا مجيب عموما طرح جيد وأريد أن أسئلك كيف نجحت فكرة المديرة في التزام المدرسات باللغة الفصحى في الشرح ؟لا بد أن التلميذات تقدمن خطوة نحو التقرب من اللغة العربية
    أيضا كيف يتمكن المعلم من كسب ثقة ومحبة الطالب بلغته ؟وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333630
    فتى سمائل
    مشارك

    طيب أخي نحول لنرجع قليلا إلى الوراء في الوقت الذي كانت اللغة اليونانية المسيطرة على علم الفلسفة وحينما كان العرب يريدون طلب هذا العلم قام فريق منهم في ترجمة العلوم هذه إلى العربية فلم العرب الآن هم في غفلة عن ذلك وشكرا

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

    #333665
    نـــادر
    مشارك

    اسمح لي أن أغير في بعض ما قلت التي  ، هذا بعد إذنك .
    لقد  قلت : ( ولكن مع هذا لم تبدأ في وضع الحلول لهذه المشكلة ) . أغيرها إلى :  ( ولكن مع هذا لم تنته بعد في وضع الحلول لهذه المشكلة ) .
    أنا عارف بأنك كنت تقصد ذلك .
    لو كان بعكس ما تقصد فأجيبك :
    أنني بدأت ( ولم أنته بعد ) بدأت بضرورة التعديل من أنفسنا في لغتنا ، من أرد تحسين لغة غيرها يحسن من لغته أولاً .
    1) المعلم  .
    2) الوالدين .
    3) شيخ المنظقة .
    4) الوالي .
    5 و6 و … كل من بيدهم القيادة ( الرعاة ) .
    ولخصت قائلاً :
    إن لم يكن وأعدت وكررت ، إن لم يلموا بكل الفروع أو حتى أنهم لم يلموا بأي فرع .
    على الأقل لا بد ولا بد ولا بد ولا بد ولا بد
    أن يضعوا ذلك الاهتمام ـ  الاهتمام باللغة العربية ـ
    أن يضعوه من الأولويات .
    وعندما يضعوه من الأولويات يعني :
    يخططون لتحقيقه بأحسن الطرق وبالتالي :
      سيصلون إلى أفضل النتائج بمشيئة الله .
    وأما عن سؤالك ونقاشك حول :  كفية التعامل من الظروف التي تطغى على مشكلة التعليم وخاصة في المدارس بما فيها الهيئة التدريسية ، والتركيز على مدرس اللغة العربية ، وكيف يلقن اللغة تلاميذه أطفالاً كانوا أم شباباً ، فإني أجيبك :  
    عندما يهتم الرعاة بلغتهم فمن باب أولى أن يحثوا غيرهم على الاهتمام بها ،، فلو كان المدير العام للتربية والتعليم يهتم للغة العربية بمعنى تعنيه الكلمة من معنى ليس مجرد شكليات ( المدرسة الفلانية فازت بـ … و … ، وكل ذلك شكليات ) لو كان يهتم جل الاهتمام لبادر مسرعاً في تكثيف الجهود في حث مدر المدارس والمعلمين إلى بذل أقصى الجهود في تحسين لغتنا العربية .
    وأما إذا كنت تريد اقتراحاً سأقترح ( لو أنه ماراح ينفذ )
    الا قـــــــــــــــــــــــتــــــــــــــراح
    لا ينجح الطالب من الصف الأول إذا كان لا يحسن القراءة على الأقل سطر إن لم يكن سطرين .
    يحسن ذلك السطر قراءة ليس  حفظاً لرسمه .
    فكثيراً ما يظن أولياء أمور الطلبة أن ولدهم جيد في القراءة ،
    عندما يسمعونه يقرأ لهم الدرس كله وليس سطرين ،
    وهو يحفظه عن ظهر قلب ( لا تستغربوا فهذا واقع ) ، فليسأل سائل :
    ألا يتابع  ولي الأمر درجات ابنه ، لماذا لا يذهب إلى المدرسة ؟ للأسف نسبة كبيرة لا تتعب نفسها وخاصة من هو مرتبط بعمل رسمي في الفترة التي بها يدرس ابنه .
    أو قد يكتفون بالدرجات التي هي على الحافة ، و قد يثبط عزيمته في زيارة المدرسة هو ما رآه في قراءة ابنه والتي للأسف حفظ وهو لا يدري .
    لو كل مدرسة طبقت هذا القانون وأصبح معلوماً لدى كل أولياء الأمور بأن الابن لا ينقل للصف الثاني إذا لم يحسن قراءة سطر قراءة سليمة ،، فستجد كل ولي أمر يعلم ابنه القراءة قبل سن دخول المدرسة حتى يضمن النجاح .
    وللتأكد من أن الطالب يحسن القراءة وليس حافظاً لأشكال الكلمة ننظلب منه القراءة العلكسية وهي بأن يقرأ من آخر كلمة في السطر إلى أول كلمة .
    وأحياناً يكون الحفظ ليس شكلياً وإنما لكثرة تكرار القراءة في الفصل ( وهذا المنتشر )  وأنتم كما تعلمون الطفل في هذه السن شديد الحفظ فالذاكرة ما زالت في بداية التعبئة .

    وأرجع مرة أخرى في عدم الاهتمام باللغة العربية ،، فعندما قلت يا مشرفنا ـ فتى سمائل ـ بأن في الجامعة  لم ينفذوا طلبكم بخصوص المختبر ،،هذا دليل على عدم اهتمام الرعاة في الارتفاء باللغة العربية ،، فهناك أدلة أخرى لا داعي لذكرها ، فالمهم هو كيف نغير من ذلك ،، قد لا تستطيعوا أن نجعلوا الرعاة يهتمون بهذه النقطة ( حرية الراي منعدمة )
    ولكن ما تقدرون عليه  هو أن تكونوا من  المثابرين في تعلم اللغة العربية فعندما تحققون  إنجازاً في اللغة العربية ( إنجازاً يذكر ) سيكن لكم  المجتمع الاحترام والتقدير وبذلك ستكون لكم كلمة و صوت  في تغيير مايلزم من الأمور المساعدة لتطوير لغتنا الأم ، وسيكون لكم صدى في انحاء الأقطار العربية ، إذن فعلينا بأنفسنا . وللحديث بقية .
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    كلما أدبني الدهرُ أراني نقصَ عقلي
    وإذا ما ازددتُ علماً زادني علماً بجهلي

    #333678
    فتى سمائل
    مشارك

    جيد أخي أبو آدم ومع ذلك أنت تفتح لنا بابا آخر هو ولي الأمر وكيف نضمن أن ولي أمر الطالب يستطيع أن يقرأ سطرا أو سطرين صح أساسا بما يحوي ذلك السطر من ضبط للشكل ومعرفة اتصال وانقطاع الكلمة مع باقي الكلمات وما إلى ذلك ألسنا في حاجة أن نقيم دورات لتعليم أولياء الأمور اللغة العربية الصحيحة ؟ !

    روحي آية الجـمال أنت **وصفك نور تخطـى القمر
    لو سألت النجم عنـك **جاوبني الزهر كـذا والثمر
    ألا أغار من نور وجهها **أعجزني إلى عينيها النظر

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 40)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد