يستطيع المعلم الوصول أو الرقي بمستوى المقرر بعدة طرق
أولا : أن يضع مخططا متكاملا للمقرر الذي سيقوم بتدريسه
ثانيا : الاطلاع المستمر على كل جديد في ميدان التربية و طرق التدريس
ثالثا :اعداد الوسائل التعليمية المناسبة التي تتناسب مع الدرس لتسهيل وصول المعلومة الى ذهن الطالب
رابعا : التنويع في طرق التدريس التي تتناسب مع أعمار الطلبة و التي تقترب من ممارساتهم اليومية في اللعب مع التجديد و التنويع في عرضها
خامسا : مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة لكي يستطيع ايصال الدرس الى الجميع
سادسا : محبة اللغة العربية في نفسه أهم عامل من هذه العوامل لأنها هي الدافع الأول له للوصول الى نفوس التلاميذ
سابعا :اعتماد أسلوبي الحوار و المناقشة في شرحه للدرس لكي يحس الطالب أن له دورا في العملية التعليمية
أهم هذه النقاط معرفة المعلم لمدخلات و مخرجات المقرر
الدراسي لكي ينجح في ايصاله الى طلابه

لك الشكر موصول أخي
أود اليوم أن نتحدث عن مهارة الاستماع لأنه هو أحد القنوات التي تمر منها المعلومات الينا
وهو مهارة رئيسية في حياتنا جميعا بشكل عام و في حياة الطالب بشكل خاص . وهو لايقل أهمية عن مهارات الكتابة و القراءة و الكلام. و الاستماع بالطبع يختلف عن السمع ، فقد نسمع دون أن نستمع
فأكثر ما يقال في الفصل لايسمع لأن الطالب لم يعتد الاستماع  الى ما يقال لذلك  من أهم المهارات التي يجب أن يتعلمها الطفل في المدرسة مهارة الاستماع و لكي يدرك الطفل أهمية الانصات يجب أن يعلم منذ نعومة أظفاره آداب الحديث و الاستماع للآخرين
سيتبادر الى أذهان الكل ما علاقة هذا الموضوع بتعليم الأبناء للغة العربية؟
العلاقة هي أن مهارة الاستماع وسيطة من وسائط تعليم اللغة العربية كذلك هي وسيطة من وسائط اكتساب المهارات اللغوية ووضع المعجم اللغوي للطفل من خلال ما يسمع من الآخرين هذا الى جانب اكساب الطفل مسألة التكامل في استعمال الحواس
هذا و للحديث بقية  

ان آداب الاستماع كثيرة منها
أولا : حسن الاصغاء للمتحدث و متابعة كل ما يتفوه به من أقوال
ثانيا:عدم مقاطعة المتحدث أثناء الحديث حتى وان كانت  المقاطعة من أجل التعليق على الموضوع أو المداخلة فيه
ثالثا :اعارة المتحدث كامل الحواس فلا يذهب بحواسه الى عالم آخر
وعدم العبث بشيء أثناء حديث المتحدث شرط أن يكون المتحدث في حالتنا هذه متحدثا باللغة العربية الفصيحة لكي تكون الفائدة أعم و أشمل لكن هذا أيضا ينطبق على أي نوع من أنواع الحديث
رابعا : مناقشته بعد الانتهاء من حديثه ليبين له أنه قد فهم منه ما قاله سابقا شريطة أن تكون هذه المناقشة جادةو متمحورة حول الموضوع
كذلك تكمن مسؤولية الأهل في تعليم الأطفال ما كان عليه السلف الصالح من حسن اصغائهم للنبي صلى الله عليه و سلم لكي يقتدوا بهم
هذا و الله أعلم

على المعلم في هذه الحالة أن يركز على الطالب الذي يعاني من مشكلة الشرود عن طريق طرح الأسئلة المباغتة عليه أيضا عن طريق التغيير في نبرة  صوته لكي لايكون على وتيرة واحدة فيمل التلميذ من سماعها فيركن الى الشرود
أيضا التغيير في طريقة التدريس بصورة ذكية عندما يحس أن السبب في الشرود الملل أما ان كان سببه مشاكل عائلية فانه على المعلم هنا معالجة الموقف باستشارة الاختصاصي الاجتماعي بالمدرسة لايجاد الحلول المناسبة للطفل