الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات “كنتم خير أمة أخرجت للناس” هل كان هذا فيما مضى أم لا زلنا ؟

مشاهدة 9 مشاركات - 16 إلى 24 (من مجموع 24)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #354627

    أستاذي الحبيب
    لو تعذر التعايش المشترك بين الأقلية والأغلبية رغم محاولة الأقلية الذوبان في المجتمع ، ورفض الأغلبية لأية قواسم مشتركة في العيش ، وإصرار الأغلبية على التمييز بين ابناء البلد الواحد
    ألا ترى بأن من حق الأقلية الإنفصال ؟!

    #354643

    الأخ الصقر الذهبي

    لنفترض جدلا بأن من حق هذه الأغلبية الإنفصال و لكن هذا الإنفصال لا يعني إنفصال مجموعة من البشر فحسب بل إنه ربما استلزم انفصال قطعة أرض ما عن دولة ما يبقى أن لهذه الدولة أيضا حقها في عدم السماح بمثل هكذا إنفصال.

    قلت و أكرر بأن مسائل الإنفصال ليست سهلة و لا هيّنة في هذا الزمان ، فانفصال الأكراد عن العراق معناه إنفصالهم و معهم كل مناطق آبار البترول في الشمال فماذا سيبقى للحكومة المركزية في بغداد من ثروات طبيعية تستعين بها في الإنفاق على ما تبقى من الأرض؟

    و لو أعطينا الحق لشرق شبه الجزيرة العربية بالأنفصال للأسباب التي وردت أعلاه فماذا سيبقى للحكومة المركزية في الرياض لتستعين به في قضاء حوائجها؟

    لو سُن قانون دولي يجيز لأي أقلية لا تستطيع الذوبان في مجتمع الأغلبية أن تحصل على حق الإنفصال و إقامة دولة مستقلة لأصبح عدد دول العالم أكثر من ألفي دولة مستقلة و لعمت الفوضى أرجاء الكرة الأرضية هذه.

    في الدول الغربية الديموقراطية ألا تحصل الأحزاب ذات الأغلبية على الحكم و ترضخ لذلك الأقلية و يعيشون معا ثم بعد سنين يحاولون الكرة مرة ثانية أي الإنتخابات. هنا أيضا تعيش الأقلية مع الأغلبية عيشة مشتركة و لا تطلب الإنفصال لمجرد أنها لم تنجح في الإنتخابات.

    لست خبيرا إقتصاديا و لكني أتمنى أن يكون معنا أحد يفهم في الإقتصاد الدولي ليبين لنا الآثار السلبية التي تترتب على عمليات الإنفصال هذه.

    و دمت

    #354655

    استاذي الحبيب
    لا اعتقد ان مثال الانتخابات في الدول الغربية يصلح كمثال على ما نتحاور حوله
    ففي هذه الانتخابات تتنافس أحزاب لها نفس الحقوق ، لا تمييز بينها وبين الأحزاب الكبيرة الا في عدد الؤيدين ربما وما سوى ذلك فالكل فيه سواء .
    أما الأقليات التي نتكلم عنها فهي اقليات ذات حقوق مهضومة ليس لها الحق حتى في المشاركة في مثل هذه الانتخابات

    #354656

    الأخ الصقر الذهبي

    الجواب كان في الشطر الأول من ردي الأخير

    مع فائق التحية

    #355260
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    استاذنا الحبيب .. اتمنى ان تكون بصحة جيدة ..
    الحقيقة لا أعرف كيف أصف المقال .. ولكن وكما عودتنا تختار وتصف ما يعجز اللسان عن ذكره !!
    عموما ..
    اسطرك تصل بنا نحو حقيقة نكابر في الاعتراف بها وستصل بك الى اتهامك بالعلمانية !! ..
    ولي هنا مجموعة من النقاط اود الاشارة اليها ..

    1. المناهج الدراسية ..
    أجد ان التعليم يتحمل جزء كبير من هذه المسئولية .. فلو عدنا اليها سنجد خلوها من عنصرين هامين اولهما انها تفتقد الى تعليم طرق وأساليب المهارات الاجتماعية بين الافراد .. ثانيهما انها تهمل المهارات الحياتية و العلوم وبذا فهي تفقد شهيتنا في أكتساب المعارف و العلوم .. وما يثير السخرية اننا نرفع من شأن العصر الاسلامي بسبب ماقدموه من انجازات في شتى المجالات العلمية فأين نحن الان من التطور الحاصل ؟!!
    ياترى أين هو مجال البحث العلمي في القرآن ؟!! أين هو مجال البحث في العلاقات الاجتماعية في القرآن و السنة ؟!!
    عندما نتحدث عن علاقات أنسانية اجتماعية فالمفترض ان نقصد علاقة الفرد داخل المجتمع وعلاقة مجتمع بآخر .. بغض النظر عن التوجه العقائدي و الاجتماعي ..

    2. القدوة المثالية ..
    أين هي تلك القدوة التي ينبغي ان يحتذي بها المجتمع ففي عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبعده وجدت عدة شخصيات قادت المجتمع الى التوحد و التخلص من العادات الجاهلية لتحل محلها عادات تنافسوا في ابرازها ونحن اليوم نتغنى فيها فقط !!.. نحتاج الى شخصيات تخلو تماما من التعصب المذهبي و التطرف و الحقد وترفع رايات الوحدة و الزهد والايثار والعدل والاهم من كل ذلك تقبل بما هو جديد وتسعى الى تطوير سلوكها بما يتناسب و عصرها ..

    3. أحلام التاريخ ..
    مازلنا كأفراد وكمجتمع نعيش في زمن ليس زماننا ونبجل احداثا لاتخصنا .. مازلنا ننام في احضان الماضي و نتدثر بشخصياتها والمفروض ان نستيقض ونواجه احداث الحاضر و المستقبل ..
    علينا الاعتراف .. نحن لسنا هم وهم ليسوا نحن !! ..

    4. الصراع المذهبي .
    لقد وصلنا في هذا الصراع الى حد الجنون .. وأصبح يشتت قدراتنا بصورة أكبر و أبشع من صراع الحضارات و الديانات .. لا ننكر ان هذا الصراع قديم نابع من خلاف في السيطرة على السلطة السياسية ولكنه بدأ يتحول بصورة خطيرة ليصبح سببا رئيسيا في الصراع الذي يحدث داخل المجتمع فيهدم العلاقات الانسانية التي ركز رسولنا الاعظم في تأسيسها .. ومايزيد من خطورته هو ان هذه المذاهب تنقسم الى فرق أصغر متشددة !! .. وبذا نخالف كتاب الله في قوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا .. هذه الفرقة لاتزيدنا سوى ضعفا وحقدا وغباءا !!

    مع كل ماتم ذكره سابقا ..
    من يتحمل المسئولية في هذا التطرف ؟ وهل هي ناتجة عن مؤثرات خارجية سياسية دينية أم ناتج عن صراع داخلي يلبس ثوبا مذهبيا بنوايا سياسية ؟!! ..
    الا يمكن ان نعطي بعض العذر لبعض المتشددين وخصوصا نحن نرى مايقابله من تشدد يهودي و مسيحي ؟ ومحاولاتهم المستميتة في تشويه صورة الاسلام ؟ كخوفهم من ان تسيطر الافكار الخارجية على العقيدة الاسلامية الداخلية !!

    تحياتي المتطرفة ..

    #355571
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم جميعا

    شدني العنوان كثيرا…فقمت بقراءة الموضوع أعجبت به..قرأت عنه من قبل أو ما يشبه نقطة الحوار هذه..تابعت كل الرود…و لاحظت أني قد أعجبت أيضا باسلوب النقاش العلمي الرائع الذي أتمنى ان يكون كل موضوع يطرح في الرأي العام يأخذ مثل ماخذ هذا الموضوع من أسلوب طرح و نقاش هادىء صحيح و لكنه مثير يثيرك للرد حتى أن كنت لا تملك الا كلمات بسيطة فقط!!!

    ردا على تساؤلك اخي الحبيب العماني…أرى أننا طبعا لمن نعد تلك الأمة التي ذكرت في قول الله تعالى (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله)). و لسبب بسيط جدا أننا لم نعمل بما جاء به القرآن الكريم من أوامر و حكم و تشاريع كانت تكفلنا لنا العيش الهانىء و البعد التام عن كل ما يقلق!!!

    لقد أصبح العالم الاسلامي يلعب دور المتفرج على الأحداث…مع أننا مدركين في قرارة أنفسنا لكل هذه الحقائق و الوقائع و بأننا لم ندع تلك الأمة و لكن للأسف نحن غير قادرين على تغيير هذا الواقع السيىء…فالأصول أمامنا موجودة و لكن للأسف الخطأ في فهمنا لهذه الأصول فنحن لم نستوعبها لنطبقها صحيحة..فقد أهتممنا بالفروع و تشبثنا بها أكثر من أهتمامنا بالأصول التي كان يجدر بنا تقصيها!!!! و للتوضيح سأحاول اختصار الأسباب في نقاط:

    1. و لو تتبعنا التاريخ لوجدنا أنه البعد عن الأصول كان سببا كبيرا من أسباب فساد الأمم و انحلالها و هذا طبعا يبدأ من الأساس(الحكام) الى الأطراف( بقية الشعب)..و هذا ما يسمى بانفصال العلم عن الحكم.
    2. أصبح الاهتمام بالمظهر أهم كثيرا من الاهتمام بالجوهر…و أقصد هنا أصبح الجميع ينشد مصلحة نفسه فقط أم الغير فلا يهم…أصبحت الأخلاق لا تقدر بثمن…
    3. و كما قال الأخ خالد غياب القدوة …فأين تلك القدوة التي تثيرنا أفعالها لنرغب و لو بفعل الأبسط منها لنحس بالراحة و زيادة ثقتنا بأنفسنا…لا يوجد …
    4. أين الاهتمام بالعلوم كما كان قبلا..لا اهتمام

    أختـــــــــــــــكم:حـــــــــــواء

    #355621


    السلام عليكم:
    لا تستعجب اذا قلت لك انني كلما اقرا الموضوع اراجعه مره ثانيه محاوله ان استجمع الرد
    لان الموضوع صريح وواضح ولكن انت قلت ما يدور بكل انسان عادي او مستنير بالعلم ولكن لا يبوح به وذلك ما قمت انتبه وهو انك جعلت ما في انفسنا مراه بموضوعك
    اخي الحبيب العماني الانسان ليس بالمروثات فلو انا مسلمه لان اهلي مسلمين فلن يتقبل اسلامي فانا لو اثق بالحجه في ديانه اخرى ساتبعها واعلم ان هذا الكلام سيثير غضب الاخرين ولكني اقول ان الانسان ليس بمروث وبماانك تكلمت عن العولمه فلابد ان نحرك عقولنا ونتفهم اننا لابد من ترك ما رث من الموروث ورمي ما هو بالي فيه وغير مجدي
    اما عن ما العالم الغربي فانا اقول انه ليس كل ما فيه دعاره ومجون بل هناك عائلات وتربيه وتفهم للحرام والخلق ولكن العربي يقلد الذي هو اقرب لهواه فعندما ناخذ من الغرب ناخذ كيفيه بناء نايت كللاب او موضه الميكروجيب او الشورت الى اخره………..
    ولكن لا نظلمهم معنا فنحن ناخذ ما اقرب لهوانا
    اشكرك على الموضوع واننا خير امه ولكن برحمه ربي واعتقد ان خيرامه الذين يحافظون على كتاب الله وسنه محمد بما كان فيها وما كان عليها وليس بموروث الاهل
    اعتذر على الاطاله

    #360913
    هنّودة
    مشارك

    للرفع ….حسب الوعد

    و بمناسبة عيد الحب “الغربي”
    إلى أستاذي الحبيب العماني
    أهدي هذه الباقة

    #407540

    الرد على :


    كنتم خير أمة أخرجت للناس” هل كان هذا فيما مضى أم لا زلنا ؟


    سؤال قام بطرحه الاخ الراحل الحبيب العماني رحمه الله…….

    فهل وصلنا للإجابة عليه………..؟؟؟؟؟؟

مشاهدة 9 مشاركات - 16 إلى 24 (من مجموع 24)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد