ملقى تحت شجرة،
كأنّ الوجه..
ظمآن إليكِ..
والروح منتظره.

لمائدة عرس..
تطوف حولها نساء
بالعطر،
والمبخره.

كم جميل،
لو أنّه كان..
وخرج الموت.. لبعض الوقت،
خائباً
ولم يبق إلّا عشق..
عميق الآه.

وصفصافة لم تبك..
كانت تنتظر طقوس عشق..
مثل وهج صبح..
لم يدركه مساه.

أكاليل ورد.. للعاشقيْن جاءت به نساء.. قرعن الباب كنسمة.. وجئن، لم يكنّ قابلات للمزج فينا، إذ تعانقنا، كان حضنهنّ كالأمّ..
إذ جاء.
بماء.

كم جميل..
لو أنّكِ جعلتني أنقّح هذا البياض،
وخطوط الحناء، التي عرجت إلى يديكِ..
وأنتِ..
تكتبين على المرآة،
قصيدة جسدك.

كم جميلِ..
لو أنّكِ أطفأت الشمعة،
وتركت البنفسج قربكِ..
وأسوارة،
على معصم يدك.

وتركتني بينهما..
أبعد من كلّ الخطايا التي عصفت بي..
تركتني جميلاً..
كنهار لامسّ وجهك
أغنية ملاك..
عروسا دخلت من باب السماء.

أنا العاشق..
لم يبق في صدأ نصوصي..
إلّا سيرة قديمة،
لعشقي للنساء.

هلا والله (بود عموتينا)..

شرف أن تمرّ على نصّوصي، أشعر بسعادة تغمرني إذ رأيتك هنا

ربّما يا صديقي لم تبق لنا إلّا الذكريات لأجلها نعيش

دمت أيّها الجميل

(الوقوع) هاجس سيأخذني للحلم.. أو يعيدني لأتفّرس من جديد في كلّ ما يتعلق بِ( الحبّ وأحلام البلوغ..!)
هي طريقة واحدة ستفكك حلقاتي المتينة.. وسأرضى بها حتماً إذ سأحمل في أكمامي أكوام الرّمال..وألطخ وجوهي بالحبر.. لأحلّق طويلا في هذا المدار فلربّما وجدتُ أنّ إحتراقي صليل سيوف قادمة..!

سآخذ من هذا الحرف.. ما أصفع به رسالة ذكرى الأمس.. وأغتسل بماء الطّهر.. وأفتح ستائر الشّرفة على حكاية الغد، حتما سأكون هناك مضيئاً وسيغشاني ما غشيني لحظة مغادرة آخر ما نبت بصدري من (حُبٍّ).

وأعنون لهذه الذّات/ الحبّ.. إن تناسلت العبارات من رحم(فراغ)، ولتحمل من التمزّق والإنشطار، ما يغنيها عن التلّمظ في أزقة الصّمت..!!

سأكون كالصّمت بسيطاً..
قبل أن يجفّ النّسغ في جسد الورد..!

وأحلم برسم لوحة بنفسج تهطل في مساءات مملؤة بالألق.. وأحدق مليّاً في بياض الورق، علّي أشعل اللحظات الأكثر حميمية.. وأرمي ملايين الثّواني المؤلمة في عمق الفرح..

لأتلفّع في زحمة المتاهات.. ليهيأ هذا الكون حنّاء حبّه في قلبي

قبل أن يجفّ الحبر: